ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة المسلمة ومعركة الهوية: قراءة في القرارات الدولية

المصدر: التقرير الاستراتيجي السادس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وتحديات الهوية
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: محمود، سيدة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الانسانية
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 169 - 286
رقم MD: 1039849
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: لا يختلف كثيرون على أن إشكالية وضعية المرأة المسلمة وقضاياها لا تزال من «المفاهيم القلقة» التي لم تحسم، والمرشحة كل حين للإثارة والاختلاف حولها. وقد تعرضت المرأة المسلمة لموجتين عارمتين لإعادة تشكيل هويتها في قطيعة مع رافديها العربي والإسلامي؛ كانت الأولى مطلع القرن التاسع عشر وقبله بقليل، والثانية منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا. ويتولى كبر الأخيرة هيئة الأمم المتحدة، والاستراتيجية هذه المرة العبث بهوية الأمة من خلال اللعب على وتر مظلومية المرأة وحقوقها المهدورة. المحور الأول: أسباب الاستهداف: أبرزها: أن المرأة نصف المجتمع عددا وأكثر من نصفه تأثيرا، كما أنها مظهر وعنوان هوية الأمة ولباس المرأة المسلمة يكفي بصورة عامة لتمييز المجتمع المسلم، أيضا العمل بقاعدة «لنعمل على أن تكون النساء معنا وسائر الشعب سيتبع»، وكذلك لأن الإسلام كاشف قصور التصورات البشرية؛ فالحقوق والواجبات التي قررها قد أصلحت أخطاء العصور الغابرة، كما تمثل اليوم خيارا بديلا عن الحضارة الغربية؛ وأخيرا قضايا المرأة لإلهاء الشعوب عن مسببات مشاكلها الحقيقية. المحور الثاني: قرارات المنظمات والمؤتمرات الدولية ودورها في تذويب هوية المرأة المسلمة: من خلال العبث بهويتها كامرأة، والعبث بهوية الأسرة، وكذلك العبث بالأدوار داخل الأسرة من التكامل إلى الندية، وأيضا الإباحية الجنسية دون ضوابط أخلاقية أو شرعية، وكذلك باستبدال القرار في البيت بالفرار منه، وأخيرا تجاوز الدين كمرجعية للشعوب لصالح نمط إبعاده عن مجالات الحياة كافة. لذا؛ على قادة الرأي وعقلاء الأمة الاستفادة من النسق الإسلامي في تعزيز الهوية؛ فهو يوحد ولا يفرق، يبحث عن المشترك لا الاختلاف.. ووضع استراتيجيات للنهوض بالمرأة انطلاقا من ثوابتنا الحضارية، مع الحرص على الخروج بمفهوم الأسرة من دائرة منظومة القوة والصراع إلى منظومة العلاقات الشبكية التكاملية التفاعلية، التي تتساوى في ظلها أهمية المرأة والرجل، فكلاهما يخضعان لمرجعية لا مجال للتلاعب بأحكامها، والانتباه لدعوات تحديد النسل مهما تسربلت بأغلفة براقة، بل ينبغي تقديم يد العون والمساندة للمرأة الولود فهي التي توفر الذخيرة البشرية للأمة.

عناصر مشابهة