ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكونات الهوية الغربية وانعكاساتها على التفاعلات السياسية

المصدر: التقرير الاستراتيجي السادس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وتحديات الهوية
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: شبيب، نبيل (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الانسانية
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 187 - 203
رقم MD: 1039850
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: لم يجد تعبير «الهوية» في الدراسات الإنسانية تعريفا بمستوى «مصطلح»، فلا يسهل اعتماد الكلمة في دراسة علمية، ولا يعتبر الغرب «جماعة بشرية متجانسة» بهوية واحدة؛ فالمطلوب في العنوان هو: أهم مكونات الغرب بجذورها الكبرى، الفلسفية والتاريخية، لاستخلاص بعض العناصر المشتركة في انعكاساتها بشأن بعض القضايا المحورية في بلادنا وعالمنا وعصرنا.. ومن ثم السؤال عن حد أدنى من مقترحات التعامل الأفضل والأجدى معها. الفلسفات الغربية منبع فكري يؤثر في صياغة المناهج وصناعة القرارات والتصرفات في الغرب، ولا يمكن تعداد «جميع» الجذور الفلسفية المؤثرة، فيحسن التركيز على ما يتغلغل في معظم تلك الممارسات، ومثاله: «حالة الصراع»، و«حالة التحيز العنصري»، وعلى كل منهما شواهد تاريخية ومعاصرة. ومن ذلك تاريخيا استمرار الحروب الغربية البينية قرونا عديدة، وإن أصبحت تركز حاليا على استخدام ما يسمى وسائل القوة الناعمة، لا سيما تجاريا ونقديا. تكوين الغرب التاريخي يؤثر في علاقاته بسواه، وقد أصبحت علاقة هيمنة عبر تفوقه المادي والعسكري، مع استمرار سريان مفعول «شرعة الغاب»، وسيطرة المطامع الذاتية تحت عنوان «مصالح»، واتباع واقعية شرعنة تلك المطامع تحت عنوان «براجماتية». في المقابل، تسربت إلى تعاملنا مع «الآخر» أمراض عديدة، منها: «تعميم الأحكام»، و«الازدواجية»، و«قصورنا في قضايا حقوق الإنسان». وإن التخلص من هذه الأمراض وأشباهها هو عملية التغيير المبدئية التي إذا تحققت قد تنقلنا إلى إطار عام لشروط تحسين فرص العمل، ومن ثم اتخاذ خطوات عملية للتأثير في صناعة القرار الغربي.