المصدر: | أشغال المؤتمر الدولي السنوي الثاني : أسئلة حديثة في البحث اللساني . مقاربات وتحليلات |
---|---|
الناشر: | مركز المولى إسماعيل للدراسات والأبحاث في اللغة والآداب والفنون |
المؤلف الرئيسي: | كينني، أسماء (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكناس |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | مركز المولى إسماعيل للدراسات والأبحاث في اللغة والآداب والفنون |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 129 - 144 |
رقم MD: | 1039872 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا المقال عبارة عن تتبع لبعض النماذج التمثيلية في النظرية التوليدية الحديثة، للصوامت الحلقية في اللغة العربية. وهي نماذج تجاوزت التمثيل الخطي وقواعد إعادة الكتابة والتحويلات، إلى تمثيلات غير خطية، تعتمد على ضوابط وعلى مواضعات اقتران. وسوف تمكننا من تقديم تفسير لسيرورة كثيرا ما أكدها الدرس الصرف- صوتي العربي التراثي، وهي ظاهرة تأثير الصامت الحلقي على المصوت الذي يقع قبله أو بعده، وذلك في إطار الهيكل التطريزي الذي تخوله الفونولوجيا العاملية، ويتحدد في توالي (ص مص ص مص...)، مع اعتماد التصور الذي تقدمه "نظرية العناصر". وأهم محاور البحث كالتالي: عرض تمثيل مكارثي (1989) و(1994) للحلقيات، ثم تمثيل موريس هالي (1995)، ثم تمثيل أنكوجار (1993)، ومناقشتها. لاحظ علماء اللغة العرب التراثيون أن للصامت الحلقي، الذي يقع في حيز العين من الكلمة في الأسماء والمصادر على الأغلب، وفي أمثلة أخرى في الأفعال، له تأثير على المصوت الذي يقع في الحيز المجاور له، الذي يقع قبله أو بعده. ولابد من الإشارة إلى أن هذا التأثير ليس عاما وأنه لم يصل بعد إلى درجة القانون في كل الكلمات في اللغة العربية، التي تشكل مجالا لحدوث مثل هذا التأثير. أمثلة وشواهد كثيرة نجدها في هذا الباب في كتب الصرف العربي، وليس ديدننا حصرها، بقدر ما ينصب اهتمامنا هنا بالتفسير الذي قدمه بعض الدارسين التوليديين لسيرورة إسفال الحركة المجاورة للحرف الحلقي في الكلمة، في إطار النظرية التوليدية الحديثة؛ فقد اهتم بعضهم بالصوامت الحلقية باعتبارها تنتمي إلى فئة طبيعية واحدة، تتقاسم بعض الخاصيات النطقية، ولها سلوك معين تجاه بعض السيرورات الفونولوجية. من بين هذه الدراسات: دراسة مكارثي (1989) و(1994) وموريس هالي (1995) في إطار «هندسة الملامح»، وأنكوجار (1993) في إطار «نظرية العناصر». |
---|