ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستراتیجیة مقترحة لتطوير التعليم الثانوى الزراعى فى جمهورية مصر العربية

العنوان بلغة أخرى: A proposed Strategy for Developing Agricultural Secondary Education in A . R . E
المؤلف الرئيسي: خزيم، سعيد إمام كامل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعد، عبدالمنعم فهمي (مشرف), أحمد، علا عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الفيوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 1040293
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الفيوم
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

776

حفظ في:
المستخلص: يشير تاريخ التعليم الفني في مصر، أن اهتمامات التربية في العصور القديمة كانت تنصب على الجانب الزراعي، وزاد الاهتمام بها في العصر الحديث، وأن التعليم الثانوي الزراعي، هو أحد أضلاع مثلث التعليم الثانوي الفني في مصر، ولذلك يجب الاهتمام به، وتطوير، وتحديث عناصر العملية التعليمية، والتدريبية به، وتطوير وتحديث المباني، والتجهيزات والآلات، وتطوير وتحديث المناهج، وأساليب التدريب والتدريس، لمواكبة احتياجات سوق العمل، وكذلك إعداد وتدريب هيئات التدريس تربويا وفنيا، لتحقيق أهداف التعليم الثانوي الزراعي، وتنطلق أهمية التعليم الثانوي الزراعي في مصر، من منطلق أهمية التعليم الفني كجزء منه، كما أن التعليم الثانوي الزراعي يرتبط ارتباطا وثيقا بقطاع هام، وهو القطاع الزراعي الذي يمثل واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث أصبح منافسا مع القطاعات الاقتصادية الأخرى في موارد الإنتاج المختلفة من عمل، ‏ورأس مال، فقد ارتفعت تكاليف الإنتاج الزراعي ومتطلباته من التقنية، والمعرفة فازدادت الحاجة إلى استخدام أسس الاقتصاد، والإدارة في هذا القطاع، حتى أصبح الاقتصاد الزراعي، وإدارة المزرعة، والتسويق الزراعي علوما قائمة بذاتها، وأصبح المزارع مستثمرا، يستهدف الحصول على أقصي ربح ممكن من مشروعاته، بالحصول على أقصي إنتاج، باستخدام الموارد الاقتصادية المتاحة له، وربط هذه المشروعات بسوق العمل، سواء كانت محلية أو خارجية، ويهدف التعليم الثانوي الزراعي إلى إعداد القوي البشرية اللازمة، للعمل في مجال الإنتاج الزراعي، كمجال البساتين، والإنتاج الحيواني، والميكنة الزراعية، واستصلاح الأراضي، والإنتاج السمكي، ...... وغيرها من المجلات الزراعية، وهذا يقتضي أن تتوافر في خريجي هذه المدارس قدر مناسب من الثقافة العامة، والإلمام بالمعارف، والمهارات المتصلة بهذه المجالات، بحيث يكون الخريجون قادرين على القيام بالعمليات الزراعية اللازمة، للحصول على المنتجات الزراعية التي يحتاج إليها سوق العمل.

وهدف هذا البحث إلى دراسة واقع التعليم الثانوي الزراعي في مصر، والتعرف على نشأته منذ عهد محمد علي، وحتى الآن، والمراحل التي مرت بها المدرسة الثانوية الزراعية في مصر، والتعرف على قوانين التعليم، التي أدت إلى إصلاح التعليم الفني، وخاصة الثانوي الزراعي في مصر، وكذلك التطور الكمي لطلاب، ومدارس التعليم الثانوي الزراعي خلال القرن الحادي والعشرين، ومعرفة شروط الالتحاق بالمدرسة الثانوية الزراعية، ودور مشروع رأس المال بها في إعداد الخريج، للمنافسة في سوق العمل، وتحليل الخطط الدراسية لمناهج المدارس الثانوية الزراعية في مصر، وكذلك نظام التقويم والامتحانات بها، ودراسة الهيكل التنظيمي للتعليم الثانوي الزراعي، ومهام ومسئوليات العاملين بالمدرسة الثانوية الزراعية، كل هذا لوضع استراتيجية، لتطوير التعليم الثانوي الزراعي في مصر. ولتحقيق هذه الهدف اعتمد البحث على المنهج الوصفي، الذي يتكون من أربعة مراحل وهي الوصف، والشرح، والتفسير، والتحليل، للوصول إلى مبادئ عامة محددة، لوضع استراتيجية لتطوير التعليم الثانوي الزراعي، ولقد أسفر البحث عن عدة نتائج أهمها: ‎1-قلة أعداد مدارس، وطلاب التعليم الثانوي الزراعي، مقارنة بالتعليم الثانوي ‏الصناعي، والتجاري مع أن مصر دولة تعتمد على الزراعة. 2-ضعف المستوى العلمي للتلميذ الملتحق بالتعليم الثانوي الزراعي، حيث تكون درجات القبول به أقل من القبول بالتعليم الثانوي الصناعي، والتجاري، والعام. 3-‏النظرة الدونية من المجتمع للتعليم الثانوي الزراعي، وطلابه، وخريجيه‎. ‎4-قلة إعداد معلمي التعليم الثانوي الفني، وخاصة الثانوي الزراعي في ج. م. ع. 5-الوقوف على مدى أهمية التدريب العملي للطلاب، في التعليم الثانوي الزراعي، للمنافسة في سوق العمل. ‏وعموما يوصي الباحث بما يلي: ‎1-أن تهتم القيادات العليا بقطاع التعليم الثانوي الزراعي، بدراسة واقعه قبل البدء في إدارة هذا النوع من التعليم. ‎2-محو النظرة الدونية من المجتمع للتعليم الثانوي الزراعي، من خلال الندوات، وإصدار النشرات الدورية، وبعض المطبوعات عن التعليم الثانوي الزراعي، وعمل مؤتمرات، وندوات عنه، وعن أهميته عن طريق الإعلام. ‎3-تحسين نظام القبول المتبع في التعليم الثانوي الزراعي، حتى يكون حسب ميول الطلاب، واتجاهاتهم، وتحقيق التوازن في أعداد الطلاب الملتحقين بين نوعيات التعليم الثانوي الفني الثلاثة. ‏4-ضرورة الاهتمام بالموارد البشرية الزراعية، بالإعداد، والتدريب، لتطوير وتحسين الأداء، وبناء روح الفريق خلال العمل، وتحويل كل الأقسام بالمدرسة الثانوية الزراعية إلى أقسام منتجة، من خلال مشروع رأس المال بالمدرسة. 5-إعداد برامج تدريبية لمعلمي التعليم الثانوي الزراعي، لمواكبة كل ما هو جديد في الحقل التربوي، وزيادة أعداد كليات إعداد معلم التعليم الثانوي الزراعي، أسوة بالمعلمين الأخرين. 6-إتاحة فرص البعثات الخارجية، والإعارات لمعلمي التعليم الثانوي الزراعي، مثل معلمي التعليم العام. 7-زيادة عدد ساعات التدريب العملي لطلاب التعليم الثانوي الزراعي، لأهميته لإتقان المهارات الزراعية المختلفة. 8-تطوير التخصصات الدراسية الحالية، لتلبية الاحتياجات الفعلية لأصحاب الأعمال الزراعية، ومسايرة المتغيرات الجارية في سوق العمل الداخلي والخارجي، وربط أهداف التعليم الثانوي الزراعي باحتياجات سوق العمل، وإعداد الخريجين لممارسة الأعمال الزراعية بإتقان المهارات الزراعية المختلفة. 9-رعاية الخرجين من خلال مساعدة الخريجين في إيجاد فرص عمل، والتوسع في فرص الالتحاق بالتعليم العالي لخريجي التعليم الثانوي الزراعي، وتوزيع بعض أراضي الدولة المستصلحة عليهم، ومساعدتهم في إقامة مشروعات زراعية صغيرة، من خلال قروض بفائدة بسيطة.