ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمظهرات الموروث الرافديني في فضاء المعمار لبمعاصر

المصدر: المؤتمر الدولي السنوي لكلية الآداب : القوى الناعمة .... وصناعة المستقبل
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السعدي، ابتسام ناجي كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس - كلية الآداب
الشهر: مارس
الصفحات: 202 - 218
رقم MD: 1040972
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: شهدت العمارة المعاصرة في السنوات الأخيرة تغيرا جذريا في طبيعة العلاقة بين الهوية الثقافية والاجتماعية للمشاهد البصرية وبين الفضاء المعماري المعاصر من خلال الابتعاد عن تأصيل الهوية الاجتماعية في الفضاءات المعمارية والاكتفاء بقيم الصناعة والتسويق التجاري للتغليف الذي اكتست به واجهات المدن سواء كانت العالمية والعربية والمحلية (لعراقية). وبما أن العمارة كانت هي الشاخص الذي تتقابل على جدرانه الفنون المختلفة بوسائل ووسائط متباينة، لذا استخدمت العمارة المعاصرة في بلدان مختلفة مشاهد من الحضارة الرافدينية كــ (بوابة عشتار وشارع الموكب والثيران المجنحة) كوسيلة زخرفية، على الرغم من اختلاف الدوافع والأسباب، ولأن ما بعد الحداثة لا تؤمن بالتمايزات بين الثقافات بل تسعى إلى تشكيل متواصل ومستمر بينها، من هذا نجد دعوة من رواد المعاصرة (فنانين ومعماريين) إلى إعادة إنتاج واستخدام العناصر والأشكال الموروثة ذات العمق الحضاري والتاريخي ومن التواصل الفكري يحاول إصابة هدف الواقع المعاصر بنوع من المحاكاة، والحديث هنا عن الموروث الحضاري والرافديني على وجه الخصوص. أي أن معظم المعماريين والفنانين التشكيليين يميلون نحو هذا النوع من التعامل وهم يتطلعون من استقراء روحيات الموروث وأساساته وبلورة مبادئه وتطويعها ضمن أطر معاصرة تراعي كل عطاءات الحاضر وخصوصياته، ولعل في هذا التوجه الملجأ والملاذ من وحدة الأسلوب العالمي الذي أخذ يطغى على المحليات. وهذا يحيلنا في النهاية إلى الحاجة لتوسيع مدارك النقاش والبحث العلمي ضمن الدراسة الحالية. إذ احتوى البحث الحالي على أربعة فصول تضمن الفصل الأول منه توضيح لمشكلة البحث والتي تتلخص بالإجابة عن التساؤلات الآتية: ما مدى تمظهر التراث الحضاري في واقع العمارة المعاصرة؟ وكيف يوظف المنجز التشكيلي من خلال خصوصية هذا الواقع؟ وهذه الأسئلة تشكل جانبا مهما من مشكلة البحث الحالي. أما أهمية البحث والحاجة اليه، فقد تركزت على تسليط الضوء على نتاجات الخزف والنحت وتقديم صياغات جديدة لرموز ومعالم الحضارة الرافدينية في مشاهد معمارية معاصرة، كما أنه يمثل إضافة معرفية جديدة ضمن دائرة الفكر المعرفي والجمالي، إذ يفيد الطلبة الباحثين من الدراسات الأولية والعليا في مجال الفن التشكيلي وفن المعمار المعاصر. والتماشي مع معطيات العصر من خلال فعل الإبداع وتحقيق الانسجام بين ما هو تراثي ومعاصر. وتضمن هدف الدراسة: تعرف تمظهرات الموروث الرافديني في الفضاء المعماري المعاصر. كما شمل الفصل حدود البحث الزمانية والمكانية والموضوعية وتحديد التعريفات الاصطلاحية والإجرائية. أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري الذي ضم مبحثين: المبحث الأول: السياق التاريخي للمشاهد البصرية في العمارة المبحث الثاني: السمات الفنية للعمارة المعاصرة. أما الفصل الثالث فقد خصص لعرض إجراءات البحث، إذ وقفت الباحثة أمام إطار مجتمع البحث واختارت العينة بطريقة قصدية اعتمدت فيه الباحثة المنهج الوصفي (التحليلي) في تحليل أنموذج عينة البحث. أما الفصل الرابع فقد ضم نتائج البحث وكذلك الاستنتاجات ومن ثم جاءت التوصيات والمقترحات، وختم البحث بقائمة المصادر والمراجع.