ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر عقائد الملك عبدالله الثاني "البيئة النفسية" علي سياسة الأردن الخارجية (1999 حتي 2010)

العنوان بلغة أخرى: Impact of the Beliefs of King Abdullah II "Psychological Environment" on the Foreign Policy of Jordan
المؤلف الرئيسي: كلمات، عمرو عصام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو دية، سعد سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 92
رقم MD: 1041818
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: استهدفت هذه الدراسة بيان أثر عقائد الملك عبدالله الثاني (البيئة النفسية) على سياسة الأردن الخارجية لمعرفة كيف يؤثر النسق العقيدي على إدراكات صانع القرار السياسي الأردني فهو صاحب الدور الأساسي في صنع القرار في السياسة الخارجية الأردنية ومعرفة اثر بيئته النفسية على توجهات السياسية الخارجية ورصد مفردات السياسية الخارجية للدولة الأردنية وتم الاعتماد لدراسة ذلك طريقة تحليل مضمون الخطابات السياسية التي ألقاها في العديد من المحافل والزيارات والمناسبات ذات العلاقة بسياسة الأردن الخارجية منذ توليه العرش وخلال الفترة ما بين عام (1999) وحتى عام (2010) وتقسيمها إلى ثلاث فترات دراسية مدتها الزمنية 4 سنوات. للعمل على تتبع فكره القيادي السياسي وبغية التعرف إلى رؤيته في صناعة سياسة الدولة الخارجية وبيان كيفية تعبيره عن عقائده (البيئة النفسية) في خطاباته مع ربطها بخمس دوائر (مجالات) السياسة الخارجية للدولة الأردنية، وهي الدائرة العربية القومية ودائرة العلاقات الثنائية والدائرة الإسلامية ودائرة عدم الانحياز ودائرة المجتمع الدولي، والقضايا والقيم ذات العلاقة ووصف المفردة وصفا كميا باستخدام صفحة تحليل المحتوى حسب مجالات اهتمام السياسة الخارجية للدولة الأردنية مع اقتران هذا الوصف الكمي بتحليل كيفي لمعرفة ما وراء المعطيات الكمية من دلالات ومعاني. حيث تم التحليل الكمي والكيفي (مئة وسبعة عشر) خطاباً برز خلالها (490) قضية. تشابهت نتائج الدراسة بشكل كبير مع دارسة سعد أبو دية من ناحية الاهتمام بالدائرة العربية من قبل الملك عبدالله الثاني بشكل أكبر من الدوائر السياسية الأخرى وبنسبة (31%)، إذ أن دراسة أبو دية والتي بحثت حول السياسة الخارجية الأردنية في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال مستعرضاً بيئته النفسية في عملية صنع قراره ومدى تأثيرها على صناعة السياسة الخارجية للأردن. حيث توصل من خلالها إلى أن التأثير الإقليمي على الأردن وسياسته الخارجية كان أكبر من النظام الدولي نظرا للظروف المحيطة. وتوافقت هذه الدراسة برفض الفرضية العدمية وقبول الفرضية الأساسية وهي وجود علاقة ما بين أحد مؤثرات البيئة النفسية لمتخذ القرار السياسي ألا وهو (العقيدة) واتجاهات السياسة الخارجية كما ظهرت في الخطابات السياسية ودراسة محمد السيد سليم التي تحدثت عن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ومدى تأثير شخصيته على السياسة الخارجية المصرية وعلاقاته الدولية والعربية. وأن قراراته الاقتصادية والتجارية والعسكرية. فيما احتلت دائرة العلاقات الثنائية المرتبة الثانية وبنسبة (25%) وتلاها الدائرة الإسلامية بنسبة (19%) ومتوافقة بفروق ضئيلة مع قضايا دائرة المجتمع الدولي وبنسبة (%18) فيما وردت دائرة عدم الانحياز بأقل عدد من القضايا وبنسبة (%6).

شملت الدراسة ستة فصول احتوى الفصل الأول على الإطار العام للدراسة فيما احتوى الفصل الثاني على الجانب المفاهيمي لكل من متغيرات الدراسة وبيان أجهزة صناعة القرار السياسي في الأردن وهيكله ودراسة التاريخ السياسي الأردني وتسلسل الحكم، فيما شمل الفصل الثالث على صحيفة تحليل المحتوى للفترة (1999- 2002) وكانت اكثر القضايا التي تبناها الملك ذات العلاقة بالدائرة العربية القومية فيما كانت اكثر القيم المرغوبة تكرارا (السلام، الأمن، الاستقرار) و كانت اكثر القيم غير المرغوبة تكرارا (النزاع، الصراع). وخلال الفصل الرابع تم تحليل مضمون الخطابات وفق صحيفة تحليل المحتوى للفترة (2003- 2006) وكانت اكثر القضايا التي تبناها الملك ذات العلاقة بالدائرة الإسلامية لتزامنها مع الأحداث الإرهابية التي حدثت في ذلك العام إلا أن الملك بجميع خطاباته كان مشددا على تحقيق السلام العالمي والسعي نحو المفاوضات. فيما كانت أكثر القيم المرغوبة تكرارا (السلام، الحوار، التسامح) فيما كانت أكثر القيم غير المرغوبة تكرارا (النزاع، التطرف، الإرهاب). وتبين من خلال الفصل الخامس من خلال تحليل مضمون الخطابات وفق صحيفة تحليل المحتوى للفترة (2007-2010) وكانت أكثر القضايا التي تبناها الملك ذات العلاقة بالدائرة العربية القومية لارتبطاها بهوية العامل العربي الإسلامي وتزامنها مع أحداث العنف والحروب في العالم العربي مبينا التزامه بعروبته وتأثير هويته العربية على بيئته النفسية التي تبينت من خلال ذكر هذه القضايا في اغلب خطاباته وتلاها دائرة العلاقات الثنائية. تلاها الدائرة الإسلامية. فيما كانت أكثر القيم المرغوبة تكرارا (السلام، الشراكة، الأمن، الاستقرار) فيما كانت أكثر القيم غير المرغوبة تكرارا (النزاع، الصراع، العنف).