ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الحركة النسوية الأردنية في الفترة ما بين (1921 - 2014)

العنوان بلغة أخرى: The Jordanian Feminism Movement Development (1921 - 2014)
المؤلف الرئيسي: العلاونة، شذي زياد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دبابنة، عبير بشير سويلم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 1042130
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

348

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على تطور الحركة النسوية الأردنية في الفترة ما بين (1921 م‏-2014 م‏) لتقديم تحليل حول أوضاع الحركة النسوية الأردنية في فترة الدراسة. تستخدم الدراسة المنهج التاريخي بالأدوات اللازمة لتحقيق غاية البحث وهي دراسة تطور الحركة النسوية الأردنية، حيث قامت الباحثة بإجراء المقابلات المعمقة ومراجعة الوثائق المتعلقة بتاريخ الحركة النسوية الأردنية، واستخدام أسلوب تحليل المضمون لكليهما. وقد أظهرت نتائج الدراسة استنادا إلى التحليل الوثائق الخاصة بالحركة النسوية والمقابلات المعمقة على أن الحركة النسوية مرت في أربعة مراحل رئيسة وهي: تطور الحركة في الفترة ما بين 1921 م‏-1952 م‏ (مرحلة النشوء والتأسيس)، تطور الحركة في الفترة ما بين 1953 م‏-1957 م (مرحلة المطالبة والاعتراف بالحقوق السياسية)، تطور الحركة في الفترة ما بين ‎1958 م‏-1989 م (مرحلة ازدهار العمل النسوي في فترة الانغلاق السياسي)، مرحلة الممارسة والتطبيق في الفترة ما بين 1990 م-‏1999 م‏ (مرحلة مأسسة العمل النسوي). وأظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بتطور الحركة النسوية الأردنية في الفترة ما بين العام 2000-2014 أن الحركة تأثرت بالعديد من المتغيرات والعوامل هي: الوثائق والمؤتمرات الوطنية، الاتفاقيات والالتزامات الدولية، تأسيس منظمات نسوية ومدنية وأكاديمية جديدة، التعديلات على القوانين في المنظومة التشريعية وأخيرا تأثير ظهور النسوية الإسلامية. وخلصت الدراسة إلى أن العوامل المؤثرة في تطور الحركة النسوية الأردنية هي: العوامل السياسية، وعوامل ذات طابع يتسم بالتحدي المجتمعي، وعوامل خارجية ودولية، وعوامل ذات طابع اقتصادي. وأن الحركة النسوية الأردنية لازالت مؤثرة في الرأي العام الأردني رغم اختلاف قوة تأثيرها في الفترات المختلفة بسبب العوامل التي أثرت عليها في الفترات الزمنية السابقة والحالية. وتمثلت أهم التحديات والمعوقات التي أثرت على تطور الحركة النسوية الأردنية، التحديات السياسية، البيروقراطية والتنافسية بين المؤسسات النسوية المختلفة والتمويل، وكذلك التحديات الثقافية، تحديات تتمثل بحركات التطرف الديني. وكان من أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة الحاجة لمزيد من الدراسات المعمقة التي تتبع تأثير الحركة النسوية الأردنية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ودراسة أثرها على كل جانب بشكل منفصل حتى توفر للباحثين مادة متكاملة عن أثر الحركة في تلك المجالات وأيضا توثيق ما تم تحقيقه. بالإضافة للحاجة لعمل دراسة مقارنة لدور الحركات النسوية العربية فيما بينها ودراسة أهم الإنجازات وأهم المعوقات التي واجهتها، وأخذ الدروس المستفادة التي يمكن أنه تعمل على تجنب إعادة الأخطاء وتحصيل المزيد من الإنجازات.