ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القیادات النسویة في المؤسسات المختلطة الأردنیة : دراسة سوسیولوجیة على عینة من محافظتي العاصمة واربد

العنوان بلغة أخرى: Women Leadership In Jordanian Mixed Institutions : A Sociological Study on A Sample of Irbid and The Capital Governorates
المؤلف الرئيسي: القيام، ولاء فؤاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخزاعلة، عبدالعزيز بن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 244
رقم MD: 869977
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

266

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع القيادات النسائية في المؤسسات المختلطة الأردنية من خلال إلقاء الضوء على الجوانب الأتية: بيان أهم الخصائص الشخصية والاجتماعية التي تمتاز بها المرأة القيادية، وبيان أهم القدرات والأدوار الوظيفية التي تمتاز بها المرأة القيادية، وبيان مدى تقبل المرؤوسين لعمل المرأة الأردنية في المراكز القيادية، ومعرفة المحفزات التي دفعت المرأة لإشغال المراكز القيادية في التنظيمات المختلطة في المجتمع الأردني، ومعرفة أهم المعوقات القيادة النسائية لدى المرأة الأردنية في المؤسسات المختلطة التنظيمية في المجتمع الأردني، الكشف عن طبيعة العلاقات التبادلية بين الموقع القيادي للمرأة الأردنية وبين المواقع التابعة في الهرم التنظيمي. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وقد صممت استبانة موجهة للقياديات وأخرى موجهة للمرؤوسين التابعين لهن من كلا الجنسين، وتم تطبيقها على عينة مكونة من 311 من القياديات والمرؤوسين التابعين لهن (حيث بلغ عدد القياديات 75 امرأة، وبلغ عدد المرؤوسين 236 مرؤوس) في مختلف المواقع القيادية في المؤسسات المختلطة الأردنية، تم اختيارها بالطريقة القصدية من مجتمع الدراسة، وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية: إن أهم الخصائص الاجتماعية للمرأة للقيادية والمرؤوسين التابعين لها من كلا الجنسين هي إن أكثر من نصف العينة من القياديات والمرؤوسين من المتزوجات والمتزوجين، وإن الغالبية العظمى لعينة الدراسة من حملة المؤهلات العلمية المرتفعة بكالوريوس فأعلى، ولديهم سنوات خبرة تتجاوز العشر سنوات، ويعملون في القطاع العام، ويقيمون في المدينة، بالإضافة إلى أن أكثر من نصف العينة من القياديات شغلت منصب رئيس قسم. وبينت النتائج إن المرأة في المواقع القيادية تمتاز بقدرات وأدوار وظيفية بدرجة كبيرة من وجهة نظر العينة، ومن أهمها (الطموح، والحزم، واستحداث كل ما هو جديد، والعادلة وامتلاك المعرفة المهنية الكافية، إقامة علاقات جيدة مع الأخرين، والدافعية وغيرها). كما أظهرت النتائج إن درجة تقبل المرؤوسين لعمل المرأة في المراكز القيادية كانت متوسطة حيث أشارت النتائج إلى أن المرأة يمكنها أن تقوم بأدوار قيادية ناجحة كما هو الحال بالنسبة للرجل، وإن المرؤوسين لا يمانعوا بأن يكون للمرأة دور قيادي داخل المؤسسة، وأنها تمتلك حسا عاطفية أكثر من الرجل وإنها أقل تسلطا من الرجل. كما أظهرت النتائج أن المحفزات التي تدفع المرأة لتولي المواقع القيادية متنوعة بدرجة كبيرة ومن أبرزها هي: توفر الطموح والرغبة بالتفوق لدى المرأة، وتشجيع الآخرين لها، والمؤهلات العلمية، والتأهيل والتدريب، والمساواة بين الجنسين داخل المؤسسة، تبني المؤسسة سياسة الترقي على أساس الكفاءة، بالإضافة إلى وجود تشريعات خاصة بحقوق المرأة وتوفر التسهيلات اللازمة للرعاية بالأطفال. وكما بينت النتائج إن المرأة تواجه في وصولها للمواقع القيادية معوقات عدة بدرجة متوسطة، ومن أهمها افتقار المجتمع للتسهيلات اللازمة فيما يخص رعاية الأبناء والموصلات وغيرها، واعتقاد البعض بأن المرأة لا تصلح للقيادة وليس لديها المقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، وعدم تقبل فكرة رئاسة المرأة من قبل بعض القادة المنبثقة عن التنشئة الاجتماعية النمطية، وكذلك محدودية فرص التدريب والتأهيل المتاحة للمرأة، والزواج متطلبات الأسرة. وهناك مؤشرات إيجابية تكشف عن وجود علاقات جندرية تبادلية بين الموقع القيادي للمرأة القيادية والمواقع التابعة للمرؤوسين إيجابية قائمة على الاحترام والتعاون والمناقشة والحوار ومعاملة المرؤوسين دون تمييز، فهي قائمة على العدالة، وتبادل المعلومات لإنجاز العمل وهذا يدلل بأن المرأة تميل إلى الأسلوب التشاركي الذي ينعكس بشكل إيجابي على إنجاز العمل.