ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الصين من الإصلاح والتغيير السياسي في العالم العربي: دراسة حالة مصر وتونس في الفترة 2011 - 2015

العنوان بلغة أخرى: China's Attitude towards Reform and Political Change in the Arab World the Case of Egypt and Tunisia 2011 - 2015
المؤلف الرئيسي: الفايز، سعد عاصي متعب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادات، محمد خير مصطفى سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 1042239
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تحليل توجهات السياسة الخارجية الصينية تجاه عملية الإصلاح والتغيير في الوطن العربي من خلال تحليل مواقف الصين من الإصلاح والتغيير السياسي في تونس ومصر، واستنادا إلى طبيعة الموضوع ومشكلته البحثية التي يسعى للإجابة على تساؤلاتها والأهداف التي يتوخى تحقيقها والفروض التي ينوي اختبارها، لذا فإن المنهجية المستخدمة في هذه الدراسة هي المنهجية التحليلية التركيبية، وذلك في ضوء ما تمتلكه الصين من مقومات سياسية واقتصادية تهتم في التأثير على عملية الإصلاح والتغيير السياسي في مصر وتونس في ضوء العلاقات بين الدولتين والمصالح المشتركة، وسيتم استخدام هذا المنهج في تحليل المواقف الصينية من الثورات العربية في الفترة 2011-2015 في ضوء المصالح السياسية والاقتصادية للصين في الوطن العربي، لتسليط الضوء على طبيعة وأبعاد هذه المواقف تجاه التغيير السياسي والإصلاح في مصر وتونس. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ومنها: إن الصين لم تتمكن من أن تلعب دورا مؤثرا في المنطقة، ويعود ذلك بالدرجة الأساسية إلى أن هذه المنطقة هي حكر على الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، وأن اهتمامات الصين بالدرجة الأولى هي إقليمية. وتنظر الصين إلى الوطن العربي بوصفه سوقا استهلاكية وبمقدورها تقديم المساعدة والعمل على تطوير منشآتها وامتلاك التقنيات الحديثة وإبداء الرأس الاستشاري في عملية البناء الاقتصادي وتطوير إمكاناتها الذاتية، وبالمقابل فإن للدول العربية مصلحة في تطوير تعاونها القائم مع الصين والتعرف على وسائل النمو التي تستخدمها وما تزال تنتهجها ويمكن أن تستفيد منها البلدان العربية وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: إن زيادة المعرفة عن الصين تعتبر أساسا للتفاهم بين الصين والدول العربية ولزيادة اهتمام أصحاب القرار وعنايتهم بالعلاقات العربية الصينية، ومن ثم زيادة الزيارات المتبادلة بين مختلف القطاعات وخاصة بين القيادات العليا وتقوية الدعاية حول التبادلات والاتصالات بين الطرفين وتوردها الدراسات والبحوث عن الصين إن الصين كدولة صديقة حقيقية للدول العربية كانت وما زالت تؤيد القضايا العربية العادلة مثل القضية العربية الإسرائيلية والقضية الفلسطينية الإسرائيلية وقضايا الخليج والمغرب العربي وغيرها وتقف الصين إلى الجانب العربي في مواقفه من القضايا الدولية التي تهم الجانب العربي، وعمل ويعمل الجانب العربي بالمثل، ولكن هذا لا يكفي لدعم العلاقات العربية الصينية، فعلى الجانب العربي زيادة القوة في تدعيم التأييد المتبادل.