المستخلص: |
تمثل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية حقا ساميا في تسلسل الحريات العامة، باعتباره يتصل بكنه وجوهر الإنسان وبأعنف ما قد يكافح من أجله، هذا الحق الذي يشتمل على مظهرين سلبي وإيجابي. لذلك نجد أن كل الدول تعترف بالحرية الدينية وتضعها ضمن أولوياتها، وتوليها أهمية بالغة من حيث التشريع والتنظيم حماية وتقييدا، إلا أن الحرية الدينية رغم ذلك تلقى الكثير من التضييق، ويوضع في طريقها العديد من القيود والحدود والمعوقات بحجة المحافظة على النظام العام، وفي ذلك تسعى الدول إلى التوفيق بين حرية المعتقد من جهة والمحافظة على النظام العام من جهة ثانية، وذلك بإحداث نوع من التوازن بينهم في إطار يسمح لكل منهما لعب دوره في المجتمع.
Represent freedom of belief and religious practice is really essential in Tzlssl public freedoms, as a relation to the merits of this human right that includes showing a negative and a positive. Therefore, we find that all countries recognize religious freedom and put it as a priority, and attaches great importance in terms of legislation and regulation to protect and restrictive, but religious freedom, however, received a lot of restrictions, and placed in the way many of the restrictions and limitations and constraints under the pretext of maintaining public order, and in that endeavor countries to reconcile freedom of belief on the one hand and the maintenance of public order on the other hand, so as to cause a kind of balance between them.
|