العنوان بلغة أخرى: |
The Reaction of the Royal Discussion Papers in the Jordanian Press |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحويان، دانية محمود عطية (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو دية، سعد سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 145 |
رقم MD: | 1042268 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل محتوى الأوراق النقاشية ومعرفة أهم المؤشرات التي تؤكد عليها هذه الأوراق، كما تهدف هذه الدراسة أيضا إلى التعرف على ردود الأفعال ووجهات النظر من كافة أطياف المجتمع الأردني حول هذه الأوراق النقاشية وبيان أهم المبادئ والممارسات التي ركزت عليها هذه الأوراق. اعتمدت هذه الدراسة على منهج تحليل المضمون في تحليل الأوراق النقاشية وتحليل ردود الأفعال على الأوراق النقاشية ومعرفة إن كانت هذه الردود تقوم بشرح أو تبسيط الأفكار الواردة في الأوراق النقاشية أم أنها مجرد تلخيص وإعادة لما قاله الملك. وخلصت الدراسة إلى أن معظم ردود الفعل والآراء تحمل تلخيصا للأوراق وإعادة ذكر ما جاء في الأوراق، أما الأفكار المتعلقة بالشرح أو التبسيط أو المساعدة في تنفيذ هذه الأفكار فهمي قليلة جدا مقارنة مع تركيز المعلقين على الأفكار التي وردت في الأوراق فقط دون أي إشارة للخطوات الإجرائية التي تساعد في تفعيل الأوراق، وكانت أغلب التعليقات صحفية، وليس هناك من مؤشرات على أن المعلقين قرأوا الأوراق جيدا. فكان من المفروض أن تشكل ورشة عمل ويناقش الأوراق مختصون ويقدموا لصانع القرار آلية تنفيذ ويوضحوا المصاعب والعقبات التي واجهتهم، وهذا أفضل بكثير من تعليقات بدا واضحا إنها اكتفت بالتلخيص والعرض. كما تفترض هذه الدراسة فرضية أساسية مفادها أن الصحافة الأردنية تستجيب لهذه الأوراق النقاشية، كما تفترض أن هناك متغيرين وهما المتغير المستقل وهو الأوراق النقاشية والمتغير التابع وهو دقة استجابة الصحافة الأردنية لهذه الأوراق. إن الباحثة أقدمت على هذه الدراسة بحيادية تامة وبروح موضوعية مستعينة بأدوات البحث كما تفرض المنهجية العلمية، وتم ذلك كله دون أن تهدف إلى إبراز سلبيات الاستجابة للأوراق الخمسة التي طرحها الملك، كذلك دون أن تهدف إلى إبراز الإيجابيات وإنما أرادت كشف ما هو موجود فعلا سواء كان إيجابيا أم سلبيا فكانت هذه النتائج التي توصلت إليها الباحثة ومن ثم عقبت عليها بتوصيات واقتراحات. ولا تخفى ما في هذه الاستجابات من سطحية أو إعادة أو تلخيص مع أن رغبة الملك أكبر من مجرد الاستجابة والموافقة دونما نقاش استجابة لروح العصر ولمتطلبات الديمقراطية وضرورة المشاركة إذ لم يعد كافيا في أدبيات الملك مجرد إبداء الثقة والموافقة إذ لابد من التفاعل ومن إبداء الآراء المعمقة والحلول لتكون المشاركة جماعية ولمصلحة الوطن والمواطن. ولعل جانبا من الخطورة والأهمية يكمن في هذه الاستجابات لأنها صدرت عن مسؤولين أو وزراء أو كتاب لهم جميعا سابق تجربة ويفترض فيهم أن يتقدموا بكل ما من شأنه أن يثري الروح الديمقراطية ويكون رديفا للملك في خطواته الحثيثة نحو المزيد من التقدم والازدهار والعمل لمصلحة الوطن. |
---|