المستخلص: |
يعد تنظيم داعش الإرهابي من أخطر التنظيمات الإرهابية المسيطرة على دولتي العراق وسوريا، والتي تمارس أبشع الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان في هاتين الدولتين، فهذا التنظيم يسبى النساء ويسخرهن لخدمته سواء في الحرب أو السلم، فيستخدمهن كوسيلة للمتعة الجنسية والإنجاب، كما يستخدمن في الدعوة للجهاد ويهدي بهن الملتحقين به كحافز لهم للانضمام للتنظيم، كما يقوم ببيعهن وتجنيدهن في الحرب، ومن ثم فإن هذا التنظيم يرتكب في حق البشرية وحق النساء أبشع الجرائم ويتاجر بهن في ظل منظومة العنف والتطرف التي يمارسها على أرض دولتي العراق وسوريا. الأمر الذى تطلب إجراء دراسة هدفت إلى رصد طرق وآليات تنظيم داعش في تجنيد النساء، والتركيز على الآثار الاجتماعية والنفسية المصاحبة لهذا التجنيد وما تعانيه النساء من جراء تجنيدهن وبيعهن لأعضاء هذا التنظيم، وخلصت الدراسة إلى أنه مع استمرار تلك الانتهاكات والممارسات التي ترتكب في حق النساء بهاتين الدولتين يؤدى ذلك إلى إهدار رصيد تلك الدولتين من رأس المال البشرى المتمثل في النساء والأطفال، فالجيل الجديد الذى ينشأ على العنف والحرب والإرهاب والاتجار به لا يستطيع الاعتداد به في تنمية ونهضة تلك الدول. الأمر الذي يعظم خطورة تلك التنظيمات الإرهابية وجرائمها الوحشية ضد النساء ومن ثم مستقبل تلك البلدان.
Daesh terrorist organization is one of the most dangerous organizations controlling Iraq and Syria. It practices the most brutal crimes and violates human rights in both countries. It takes women as slaves and uses them for sexual pleasure and breeding. Therefore, this organization commits a right to of humanity and women. This study aims to discuss the means of recruiting women by Daesh. It also focuses on the psychological and sociological effects of such recruition; and what women suffers from such slavery. The study concludes that these violations and practices against women in these two countries leads to destroy human capital represented in women and children in both countries. The new generation being brought up to violence, war, terrorism, and trafficking can not aid in developing these countries. Therefore, terrorist organizations and their brutal crimes against women are very dangerous and harm the future of these two countries.
|