ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علم أصول الفقه في الواقع المعاصر: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Principles of Islamic Jurisprudence in the Contemporary Time: Analytical Critical Study
المؤلف الرئيسي: المر، رنا شعبان أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالرحمن إبراهيم زيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 1042865
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة علم أصول الفقه في الواقع المعاصر، وقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول، وخاتمة، الفصل الأول كان بعنوان التعريف بعلم أصول الفقه، وأهميته، ومراحل نشأته وتطوره، أما الفصل الثاني فكان بعنوان أثر المدارس الأصولية القديمة في علم أصول الفقه في الواقع المعاصر، تم فيه مناقشة مناهج المدارس الأصولية ما لها وما عليها، في حين أن الفصل الثالث ناقش موضوع ملامح التجديد في علم أصول الفقه في عصرنا، تم من خلاله مناقشة الحاجة إلى التجديد في علم أصول الفقه، والاتجاهات المعاصرة لتجديد علم أصول الفقه ومعالم التجديد المنشود وضوابطه، ومن ثم الفصل الرابع تم فيه مناقشة عوامل النهضة المعاصرة التي يشهدها علم أصول الفقه التي تمثلت في المجامع الفقهية والاجتهاد الجماعي، وتقنين علم أصول الفقه، وتحقيق المخطوطات الأصولية، وتصنيف الموسوعات الأصولية، وتدريس علم أصول الفقه في كليات الشريعة في الجامعات الأردنية. وقد خلصت في هذه الدراسة إلى أن من وظائف أصول الفقه تقعيد القواعد ورسم الضوابط والمناهج التي يعتمدها الفقيه في استنباط الأحكام الشرعية العملية، لذا لابد من تخليته من المسائل والمباحث التي علقت به ولا صلة لها بعلم أصول الفقه، وضرورة تخليصه من الدخيل والإبقاء على الأصيل منه وإعادة إحيائه من جديد. وضرورة توظيف القواعد الأصولية في القضايا المعاصرة، حتى تكشف عن الوجه المعاصر لعلم أصول الفقه وارتباطه بحياة الناس وقضايا المجتمع ونوازله، وأن منهج المعاصرين لهذا العلم ليتلائم مع متطلبات العصر، وهذا المنهج لا يعني عدم الاهتمام بالماضي، أو إنكار فضل القدماء، وإنما يعني الاستفادة من التراث الأصولي العظيم لنجعل له امتدادا في حياتنا وإصلاحا لحاضرنا، ومستقبلنا، فلكل عصر صبغته الخاصة به.