ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموروث الثقافي وتأثيره علي تمكين المرأة المصرية في المناصب القيادية: دراسة ميدانية علي العاملات بالوحدة المحلية بمحافظة البحيرة

المصدر: المؤتمر الدولي السنوي لكلية الآداب : المرأة .... وصناعة المستقبل
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: قطوش، مرفت مسعود جاب الله علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Katoush, Mervat Massoud Gaballah Aly
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس - كلية الآداب والمجلس القومي للمرأة
الشهر: أبريل
الصفحات: 157 - 187
رقم MD: 1042980
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: في إطار هذا البحث يمكن تقديم رؤية منهجية وسوسيولوجية للتمكين المرأة من المناصب القيادية وتقدم نموذجا لعملية التقبل معرفيا، ومنهجيا، حيث هدف البحث الراهن إلى معرفة ما الموروث الثقافي وتأثيره على تمكين المرأة المصرية من المناصب القيادية. كما أعتمد البحث الراهن على التحليل الكيفي حرصا على تحقيق الهدف الأصلي للدراسات الوصفية، وهو الوصف الموضوعي الدقيق للوضع الراهن في موضوع البحث الحالي، فقد بينت نتائج البيانات الكيفية وساعدت في تفسير القضية المطروحة الموروث الثقافي وتأثيره على تمكين المرأة المصرية من تولي المناصب القيادية. كما توصل البحث للنتائج التالية: ١. تبين من التحليل أدالة المقابلة وجود درجة كبيرة من التشابه والتوافق بين طبيعة عمل المرأة القيادية، وبين درجة التحديات التي تعوق المرأة من أداء عملهن. ٢. لا يوجد تمييز في تولي المناصب القيادية بالوحدة المحلية فإذا تساوى الخبرات والمؤهلات نجد أن معظم الباحثات تقفن علي درجة الحياد، بينما تسعة من أفراد عينة البحث يفضلن التعامل مع الرجال وجاءت هذه النسبة بواقع (٦٤.٢٨%)، خمسة من أفراد عينة الدراسة يفضلن التعامل مع المرأة القيادية واختيارها لأسباب عديدة أولا أن المرأة بالمحافظة يحرمن من المناصب القيادية، ويروا أن طبيعة المرأة نفسها هي السبب في الحرمان من المناصب، أي أنهن أقل حماسة للممارسة نوع التمييز أو التحيز المضاد ضد الرجال لصالح المرأة، وتشجعيها علي الأخذ بحقها. ٣. على الرغم من وجود بعض الأليات التمييز التي تمارس ضد قيادات المرأة القيادية العاملة بالوحدة المحلية فإن أغلبية القيادات المبحوثات أكدت علي نجاح المرأة القيادية والنجاح في القيام بوظائفها. ٤. أما عن مؤشرات النجاح من وجهة نظر القيادات، فقد اختارت أغلبية العينة بواقع تسع أفراد ويمثلن ٦٤.٢٨ يفضلن التعامل مع المرؤوسين والأصدقاء داخل العمل وتأتي بالمركز الأول، ويليه كمؤشر ثان في الأهمية طبيعة العلاقات الودية مع الرؤساء، والمرتبة الثالثة المواطنين بالرغم من وجود بعض الصعوبات التي تواجهن أثناء التعامل مع المواطنين بسبب نظرتهم للمرأة على أنها كائن ضعيف.