ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تطبيق مفهوم التوجه التسويقي الحديث للجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية علي مستوي آدائها

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Application of the Concept of Modern Marketing Orientation to Charity Institutions in the Kingdom of Saudi Arabia at the Level of its Performance
المؤلف الرئيسي: أحمد، شيرين فهمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الضمور، هاني حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 95
رقم MD: 1043143
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق مفهوم التوجه التسويقي الحديث (التوجه للعميل، التوجه للمنافسة، توافر المعلومات ونشرها، التكيف مع بيئة المجتمع وثقافته، خصائص الجمعية والتي تنقسم إلى: الحجم؛ سنوات الخبرة؛ والموقع) في الجمعيات الخيرية المتواجدة في المملكة العربية السعودية ودراسة تأثير تطبيقه على مستوى أداء هذه الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى دراسة تأثير الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة (النوع، العمر، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، الوظيفة، عدد العاملين، فروع الجمعية، المتبرعين الدائمين) على مستوى أداء الجمعية. ولقد تم تحديد مجتمع الدراسة من الإداريين للجمعيات الخيرية السعودية، وتم استخدام المنهج الوصفي من خلال توزيع استبانات لاختبار الفرضيات واستكشاف أثارها. أظهرت النتائج أن التوجه للعميل والتوجه للمنافسة وتوافر المعلومات والتكيف مع بيئة المجتمع وثقافته وخاصية حجم الجمعية عدا سنوات الخبرة للجمعية وموقعها يؤثرون تأثيرا إيجابيا وطرديا على مستوى أداء الجمعيات الخيرية السعودية، علاوة على أن العوامل المستقلة تؤثر مجتمعة على مستوى الأداء إيجابيا وطرديا، وتم إثبات أن نسبة تطبيق مفهوم التوجه التسويقي الحديث في الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية نسبة عالية وصلت إلى (75.1%). ولقد تم دراسة الصفات الديموغرافية وتبين أن لها تأثير إيجابي وقوي على أداء الجمعيات الخيرية في السعودية، وكانت نتائج تحليل الخصائص الديموغرافية لأفراد عينة الدراسة وتأثيرها على مستوى أداء الجمعيات الخيرية أظهرت أهمية اللجوء لمفهوم التوجه التسويقي الحديث للسعي لزيادة أعداد المتبرعين، وبالتأكيد يكون بالتوجه للعميل سواء متبرع أو محتاج وتوفير المعلومات اللازمة له مع الحفاظ على بيئة الدولة وعاداتها وتقاليدها وعدم الخروج عن المألوف مما سيؤدي إلى استمرار نمو الجمعية ودائمية المتبرعين لها، والإقبال عليها من جميع الأطراف وبالتالي ترسيخ الثقة بقدرتها على الإنجاز والعطاء من خدمات وأنشطة وبرامج ومساعدات، فالجمعية الخيرية عبارة عن منظومة متسلسلة من العمل والعطاء والتفاني؛ وبالتالي الارتقاء بالفرد وهو بذرة المجتمع ونواته. واستنادا إلى النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات للارتقاء بمستوى أداء الجمعيات الخيرية؛ وبالتالي رفع المستوى المعيشي للمواطنين في المملكة العربية السعودية والتي تم تلخيصها بالآتي: أولا: أهمية الاستعانة بكل ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية- مشكورة- من دعم للجمعيات الخيرية السعودية. ثانيا: اللجوء للبرامج التدريبية بكل جوانبها وفوائدها وللأطراف كافة. ثالثا: استغلال جميع أنواع شبكات المعلومات والاتصالات لتحقيق أهداف الجمعية. رابعا: تنويع مصادر الدخل للجمعية حيث أنه سبب رئيس لاستمراريتها. وأخيرا: أوصت الباحثة مديري الجمعيات الخيرية بإجراء جميع البحوث والدراسات اللازمة للارتقاء بالعملية التسويقية في جمعياتهم، ووضع الخطط طويلة الأجل بهدف تحقيق رسالتهم النبيلة لرفع المستوى المعيشي للأفراد، وبالتالي تحقيق أهداف الدولة للارتقاء بالمجتمع المحلي، وزيادة رفاهية المواطن التي تنعكس على استقرار المجتمع ككل.