ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشخصيات بين الواقع التاريخي والمتخيل السردي في ثلاثية أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد، فوضي الحواس، عابر سرير": خالد بن طوبال إنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Characters between the Historical Reality and the Narrative Imaginary in the Trilogy of Ahlam Mosteghanemi "Memory of the Flesh, Chaos of the Senses, Transient Bed": Khalid Bin Toubal as A Model
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: بوطيب، خديجة بوطيب عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boutayeb, Khadija Boutayeb Abdel Qader
المجلد/العدد: مج47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 237 - 255
DOI: 10.21608/AAFU.2019.54476
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 1043298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خالد بن طوبال | ذاكرة الجسد | عابر سرير | Khaled Bin Tobal | Memory of the Body | Transient Bed
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة شخصية خالد بن طوبال، وأسندت أحلام مستغانمي لهذه الشخصية دور البطولة في ثلاثيتها: (ذاكرة الجسد، فوضي الحواس، عابر سرير). واستوحت أحلام مستغانمي هذا الاسم من التاريخ الجزائري، حيث يشير هذا الاسم إلى كلمة السر أثناء الثورة الجزائرية عام 1945، وهو اسم مستوحى من التاريخ الإسلامي (خالد بن الوليد)، كذلك أضافت إلى اسم خالد لقب بن طوبال وهو اسم عريق لعائلة قسنطينية نضالت منذ عهد العثماني إلى الاحتلال الفرنسي عام 1830. غير أننا نرى هنا كيف مدت الراوية هذا الاسم وربطته بالأدب الجزائري، من خلال رواية مالك حداد: ليس في رصيف الأزهار من يجيب. وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى توفق أحلام مستغانمي في المقاربة بين النص الأصلي، التاريخ والتصوير عبر مخيلة سردية وتمثيلها فنيا، ومدى ارتباط الحقائق بالحياة والأنموذج الاجتماعي والسياسي أو تجاوزها. ومدى تصوير حقيقة الصراع والتحولات التاريخية والاجتماعية في الجزائر. إن تحويل صراع الشعب الجزائري المرير الذي دار في القرن التاسع عشر مع الاستعمار فرنسي الذي استوطن الأرض وهتك العرض لمدة تزيد على مائة وخمس وعشرين سنة إلى قصة مروية اكتسبت الخلود عبر هذا السرد. اعتمدت في دراستي على منهج تأويلي (الهرمنيوطيقا)، وهو المنهج تبناه الفيلسوف الفرنسي بول ريكور Paul Riceur والتي فصله في كتابه: "الزمن والسرد في ثلاثة أجزاء. ورصدت الدراسة أهم التغييرات السياسية والدينية على الشخصية الجزائرية منذ عهد الاستعمار الفرنسي إلى ما بعده. كما ربطت بين دور تطرف السلطة والأصولية في الهجرة عن الوطن، وأثر السلطة الاجتماعية على حركة المجتمع الجزائري، واكتشفت ثراء النص الروائي وتفوقه على النص التاريخي دلالة وصدقا.

Ahlam Mustaphanmi drew the name of Algerian history, referring to the password during the Algerian revolution of 1945, It is a name inspired by Islamic history (Khaled ibn al-Walid) also added to the name of Khaled bin bin Tobal, a long name of the family of Constantinople fought since the Ottoman era to the French occupation in 1830, but we see here how the narrator extended this name and linked to Algerian literature, Malek Haddad: Not in the wharf of flowers who answers. The aim of this study is to explore the extent to which Ahlam Mosteghanemi reconciled the original text, history and photography through narrative imagination and artistic representation, the relevance of the facts to life and the social and political model, and the extent to which the reality of the conflict and the historical and social transformations in Algeria are depicted. The transformation of the bitter Algerian people's struggle in the 19th century with the French colonialism that settled the land and defied the offer for more than one hundred and twenty-five years to a bitter story acquired immortality through this narration. In my study I adopted a theological approach (Hermeneutica), which was adopted by the French philosopher Paul Riceur, which he wrote in his book Time and Narration in Three Parts. The study examined the most important political and religious changes on the Algerian personality since the French colonial period. It also linked the role of radicalism and fundamentalism in emigration and the impact of social authority on the movement of Algerian society.

ISSN: 1110-7227