المستخلص: |
تعد الدراسات الانثروبولوجية النقدية من الدراسات الحديثة التي ظهرت بعد دراسات (دي سوسير) الألسنية، التي حددت العلاقات بحدي الدال والمدلول في بناء العلاقات الإنسانية وأشكال التعبير في حدها اللغوي. هذا في حده الواقعي المعرفي، وبما أن الدراسات النقدية انحصرت في بنى النص من أجل الكشف عن معطيات هذه البنى، واستنتاج معنى شكل علاقات عناصرها، لذلك ظهر تقاطع مع الطروحات البنيوية. وبما أن النص بشكل عام والنص المسرحي بشكل خاص، لا يقتصر شكل بناه على الحد اللغوي مداد البحث البنيوي الألسني، لأن بعد الحوار للنقد مع النص يتجاوز هذا الحد إلى علاماته الأخرى المدركة وغير المدركة في بنية النص وخارجه، وعبر المبنى اللغوي للنص سواء كان صوتي أو كتابي، بمشاركة علامات أخرى (اجتماعية، دينية، ثقافية)، والتي تظهر في النص على شكل إحالات رمزية أو استعارات لفظية ذات معنى ثقافي. وغير ذاك، وهذا ما نراه جليا في النص المسرحي الذي يشكل تراكمات أنساقه المتنوعة ومنها النسق العلامي الأنثروبولوجي.
The emergence of intersections between the dialect and the meaning in the construction of human relation and expressions in the linguistic language with the structural ideas in the text of the theater, which is not limited to the structure of the language boundary where other signs appear in the text in the form of symbolic references or metaphors of cultural meaning. Since the text in general and the theatrical text in particular, the structure of the structure is not limited to the linguistic boundary of the field of structural research, because after the dialogue of criticism with the text exceeds this limit to the other signs perceived and unconscious in the structure and text of the text, My book, with the participation of other signs.
|