ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الحجاجي في شعر المتنبي

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مشعل، نجلاء علي أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mishaal, Najla Ali Ahmed
المجلد/العدد: ع12, مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 333 - 384
ISSN: 2314-7431
رقم MD: 1043662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن البعد الحجاجي في شعر المتنبي، وذلك من خلال دراسة قصيدته سيفيات الدولة. أوضح بأن الحجاج يعرف بأنه توجيه خطاب إلى متلق ما لأجل تعديل سلوكه أو رأيه أو هما معا، وأكد أنه لا مناص من تدخل الحجاج في الشعر، وذكر خصائص النص المدروس حجاجيا، مبينا أن الشاعر في قصيدته اضطر للدفاع عن الهزيمة التي لحقت بسيف الدولة وجيشه أمام الروم. وأشار إلى أن الحجاجيين يركزون على المقدمات والمطالع؛ وذلك لأن الاستهلال هو أهم عتبات الشعر، وقد اعتمد الحجاج على موضع قيمتي الصدق والشجاعة، كما أن الشاعر بدأ مدحه بالوصف ليبني عليه حججه، وأسست الكناية في الشطرين المبنيين على التوازن لقيمتي الشجاعة والحلم. وأوضح الحجاج بين جيش الإسلام وجيش الروم، كما علل لقتل الجنود المسلمين، وبين أن الشاعر عمد إلى التشبيه الضمني الحكمي ليخرج دعواه ونتيجتها من الذاتي الخاص الضيق إلى الإنساني العام الرحب؛ وذلك ليقيس المتلقي حال الممدوح الخاص على التقرير العام. وبين أن الخطاب الحجاجي يستعين بكل وسائله ليحقق الاستمالة العاطفية للمتلقي، وأكد أن الإيقاع أحد أكثر الوسائل تأثيرا في الوجدان، وتحقيقا للاستمالة والجذب العاطفي، يتعاضد فيه الحس والذهن معا بلا انفصال، وقد اختار المتنبي البسيط إيقاعا لخطابه. واختتم البحث بتأكيد على وجود بعد حجاجي في النص المدحي الإشكالي الموضوع يدعم عدم الفصل بين الإقناع والإمتاع بين الجمالي والشعري التخيلي والإقناعي الفكري الصارم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2314-7431

عناصر مشابهة