ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







the Impact of Christian Zionist Movement on the U. S. Policy towards Israel (2000 - 2008)

العنوان بلغة أخرى: تأثير الحركة الصهيونية المسيحية على السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه اسرائيل (2000 - 2008)
المؤلف الرئيسي: أبو الخير، ديما (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البراري، حسن عبدالمهدي فارس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 166
رقم MD: 1043788
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: وحيث نبحث في مبررات الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل، يقدم الباحثون والدارسون عدة تفسيرات للعلاقة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بإسرائيل، والتي يمكن إجمالها في ثلاثة أسباب رئيسة وهي: المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها أمريكا اتجاه إسرائيل، إسرائيل حليف استراتيجي لأمريكا، وقوة اللوبي الصهيوني في واشنطن. بالمقارنة، لم يلق البعد الديني العقائدي وارتباط الجماعات الدينية في تدعيم هذ العلاقة الثنائية الصدى الكافي بين المحللين والباحثين في الموضوع تبحث هذه الدراسة تأثير الحركة الصهيونية المسيحية -من أتباع الكنائس البروتستانتية الأصولية -في دعم إسرائيل سياسيا وتقديمها للمصلحة الصهيونية ووضعها في أولويات الأجندة الأمريكية من منطلق تأويلاتهم الخاصة بالكتاب المقدس. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي النوعي في دراسة وتحليل تأثير الحركة في السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه إسرائيل والتي برز نفوذها أوضح ما يكون في عهد إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن (2000-2008). ومن خلال الاستفادة من الأدبيات المتوفرة حول الموضوع، قامت الدراسة بتوضيح وإبراز الجذور التاريخية واللاهوتية للصهيونية المسيحية، والتوظيف السياسي لعقيدتها في دعم الدولة اليهودية. وبالتركيز على جماعات الضغط الناشطة في المجال السياسي في الولايات المتحدة، تسعى الدراسة إلى تأطير الحركة في ظل اللوبي الصهيوني غير المتجانس، بالإضافة إلى تعقب تطور التحالف المسيحي الإسرائيلي في أواخر منتصف القرن العشرين. ومن خلال التمحيص واختبار ردود أفعال الإنجيليين الأمريكيين، أوضحت الدراسة أن تأثير هذه الحركة ليس مقتصرا على السياسة الخارجية الأمريكية، بل يمتد إلى قلب السياسة الداخلية الأمريكية. كما وتؤكد الدراسة أن الحركة الصهيونية المسيحية تشكل قوة دينية سياسية فاعلة في ترسيخ العلاقة "الفريدة" التي تجمع بين أمريكا وإسرائيل. وفي محاولة لتفسير هذه العلاقة من منظور ديني عقائدي (خارج إطار المبررات التقليدية لتفسير هذه العلاقة)، تهدف الدراسة إلى رفع مستوى الوعي حول دور الحركة الصهيونية المسيحية وغيرها من الجماعات الدينية السياسية في إثارة النزاعات الدولية. وبذلك تقدم الدراسة بعض التوصيات حول سبل وآليات الحد من تأثير هذه الجماعات في فرض تصوراتها العقائدية على الهوية السياسية لدولة كالولايات المتحدة الأمريكية لطالما تميزت بفصلها بين الدين والسياسة.

عناصر مشابهة