المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة التعرف إلى بيان دور المؤسسات التربوية والأكاديمية في نشر ثقافة السلام المجتمعي والتنمية في الأردن، وتنطلـق الدراسة مـن الفرضيـات التاليـة: ثمة دور فاعلي لمؤسسات التربوية والأكاديمية في نشر ثقافة السلام المجتمعي والتنمية في الأردن، وقد خلصت الدراسة إلى أن لمؤسسات التنشئة عموما وللجامعات بشكل خاص دور كبير في تعزيز مفهوم السلم المجتمعي وذلك للدور الكبير الذي تقوم به هذه المؤسسات في تعليم الأفراد لكي يصبحوا مواطنين فاعلين، وليكونوا على وعي بما لهم من حقوق، ويكونوا على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم والانتقال إلى الديمقراطية، والمشاركة في صنع القرار، وبينما تهدف التربية إلى تنمية سلوك الأفراد في محيط ثقافي معين، وتعد المناهج، والكتب، والمواد الدراسية، وسائل لتحقيق هذا الهدف، ومساعدته للوصول إلى أفضل مستوى من النضج النفسي، والاجتماعي ضمن منظور ثقافته، وتوصي الدراسة بتعميق وعي الطلبة بمفاهيم الامن والسلم والمساواة الاجتماعية، وتركيز المدارس والجامعات على تنمية الحس الأمني الوطني لمواجهة العنف وكل ما يهدد السلم المجتمعي بما يعزز مسيرة التنمية.
This study aims at demonstrating the role of educational and academic institutions in spreading the culture of community peace and development in Jordan. The role of these institutions in educating individuals in order to become active citizens, to be aware of their rights and to be ready to assume their responsibilities. Transition to democracy and participation in decision-making, while education aims to develop the behavior of individuals in a particular cultural environment, and curricula, books, and study materials, are means to achieve this goal, and help him to reach the best level of psychological and social maturity within the perspective of his culture, and recommends the study To raise students awareness of the concepts of security, peace and social equality, and to focus schools and universities on developing a national security sense to face violence and all that threatens social peace in a way that enhances the development process.
|