ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدور الريادي العلمي للمرأة في...>الوصف

الدور الريادي العلمي للمرأة في ظل الحضارة الإسلامية: تاريخ ورؤية

المصدر: وقائع المؤتمر الدولي الثالث في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين: إضاءات مشرقة في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
الناشر: مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
المؤلف الرئيسي: المرزوقي، نجاة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الشارقة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين وجامعة الشارقة
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 75 - 113
رقم MD: 1045378
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المرأة المسلمة | البحث العلمي | الحضارة الإسلامية | ريادة المرأة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن موضوع المرأة ودورها في تقدم المجتمعات والحضارات أو تأخرها موضوع حيوي، متجدد، جدير بالبحث والنظر فيه في كل عصر ومصر، وخاصة إذا كفا نطمح لمشروع بناء حضاري نستأنف من خلاله تميز أمتنا وتقدمها على بقية الأمم في كل الميادين. ولما كان العلم أحد أهم مقومات الحضارة وأسسها، كانت الزاوية المختارة هاهنا هي دور المرأة العربية والمسلمة في البحث العلمي وأثر ذلك على الحضارة الإسلامية. وبين يدي البحث، أقدم في هذا الملخص أهم الإشكاليات التي يحاول البحث أن يجيب عليها، ومن أهمها: ما أهمية البحث العلمي في قيام الحضارات وازدهارها؟ وهل كان للمرأة العربية والمسلمة دور في قيام الحضارات؟ وكيف قامت بهذا الدور؟ هل اقتصر دورها على مجال معين أم اتسع لوجوه عدة برعت فيها وتميزت؟ وما الشواهد الدالة على ذلك من التاريخ؟ وأخيرا، ما هو السبيل الأمثل لرسم خطة لتمكين المرأة من العودة لدورها العلمي الريادي من جديد؟ إن المتبصر بحركة نمو حضارات الشعوب وتطورها، ليجد بجلاء أن العلاقة بين (العلم) و (الحضارة) علاقة تلازم ووفاق عرف في تاريخ المجتمعات البشرية قاطبة، وعلى وجه الخصوص في المجتمع المسلم؛ ذلك أن الحضارة الإسلامية حملت مشعل العلم الرباني منذ أول يوم بزغ فيه فجر الرسالة المحمدية بأمر الوحي (اقرأ). لقد حظيت المرأة العربية والمسلمة بالتمكين الملائم لدورها المهم في الدفع الحضاري للأمة منذ البدايات. فكانت تتعلم وتعلم، وترحل لطلب العلم، ويقصدها الطلاب لأخذ العلم عنها، وتصنف الكتب، وتفتي، وتستشار في الأمور العامة، ولم تكن حبيسة منزل أو حجرة، أو أسيرة في مهنة معينة، بل كان المجال مفتوحا أمامها تظله الشريعة الغراء، ويرعاه العفاف والطهر فوجدنا في تاريخنا الزاهر المرأة فقيهة ومفتية، ومحدثة، ومعلمة للرجال، وأديبة وشاعرة. إن الأعداد الهائلة من النساء اللواتي ساهمن في بناء الحضارة الإسلامية ليس بوسعنا أن نستوعبهن جميعهن في عدة سطور، ولكن ذكر الأمثلة من نماذج النساء المبرزات في شتى ميادين العلم والمعرفة والآداب والفنون يؤكد مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية، وأنها ساندت الرجل في بناء الحضارة وتعمير الكون. بل وكان إسهامها في البناء المعرفي الحضاري أكثر خطورة من خلال أدوارها المباشرة وغير المباشرة في ذلك، فإن لم تكن هي العالمة التي تدرس في الحلق والجامعات، كانت أم العالم التي تخرج من مدرستها ونشر العلم للدنيا.

The issue of women and their role in advancing or delaying societies and civilizations is a vital and renewable subject worthy of research and consideration in every era and Egypt, especially if we aspire to a civilizational building project in which we will appeal to the rest of the nations in all fields. As science is one of the most important elements of civilization and its foundations, the chosen angle here is the role of Arab and Muslim women in scientific research and its impact on Islamic civilization. In my research, I present in this summary the most important problems that the research tries to answer, including: • What is the importance of scientific research in the establishment and prosperity of civilizations? • Did Arab and Muslim women have a role in the rise of civilizations? And how did this role? • Finally, what is the best way to chart a plan to enable women to return to their pioneering scientific role?

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.