ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الترجمات القرآنية الأجنبية الفرنسية في تحريف علوم الوحي

العنوان بلغة أخرى: The Role of Foreign Qur'anic Translations in Distorting the Science of Revelation
المصدر: زانكو - الإنسانيات
الناشر: جامعة صلاح الدين
المؤلف الرئيسي: غانم، جويدة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghanem, Joudeh
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 197 - 208
ISSN: 2218-0222
رقم MD: 1045595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرآن | الترجمة | الوحى | جاك برك | التأويل | Translation | Quran | Revelation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 07743nam a22002417a 4500
001 1783017
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a غانم، جويدة  |g Ghanem, Joudeh  |e مؤلف  |9 285091 
245 |a دور الترجمات القرآنية الأجنبية الفرنسية في تحريف علوم الوحي 
246 |a The Role of Foreign Qur'anic Translations in Distorting the Science of Revelation 
260 |b جامعة صلاح الدين  |c 2019 
300 |a 197 - 208 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a خضع القرآن لاهتمام كبير من طرف المدارس الأوربية بتنوع مدارسها ومشاربها الإيديولوجية خاصة فيما تعلق بالدارسات المتعلقة بالقرآن وترجماته، وقد بدأت أولى هذه الترجمات على إثر الاحتلال الصليبي للعالم الإسلامي وعلى إثر فشلها في الحروب حولت اهتمامها إلى مجالات الفكر والثقافة وترجمة ما تيسر من تراث المسلمين، قصد فهمهم والهيمنة عليهم، وقد كانت أولى الترجمات سنة 1143 م لروبرت أوف كيتون (Robert Keaton)، بالإضافة إلى ترجمة وليم الطرابلسي (WiIIiam Trabelsi)سنة 1147 م وترجمة روس (Ross)، وكذلك بروديل (Braudel)، وكان للمدرسة الإستشراقية الفرنسية الدور الكبير في توجيه أعمالها البحثية إلى القرآن وعلومه، لنقف على أهم الترجمات الغربية حيث صرح جاك برك أن ترجمته للقرآن بمثابة البحث المنطقي لمعانيه وألفاظه، وهو الذي أكد أنه يريد أن يجد معنى وديا له خاصة في ظل الظرف العالمي الذي تقوت فيه الحركات الأصولية، وإعلان القوى الكبرى على حروب الصليبية جديدة، ما جعله يصطدم بتطبيق المنهج الذي صاغ به ترجمته، هل هي ترجمة فعلية تختص بالنقل من لغة إلى لغة؟ أم هو تفسير يقف على خصائص معينة لمقصده الذاتي اتجاه الآيات ومنطق التلاوة؟ أم أنها تأويل لها معايير محددة بين ظاهر وباطن اللغة القرآنية الأصلية، وبين ظاهر وباطن اللغة القرآنية الجديدة؟ ومن ثم يطرح السؤال التالي: متى تنتهي عملية الترجمة، ومتى يبدأ التفسير والتأويل؟ أمام هذه المتناقضات المنهجية في واقع ترجمات القرآن والتناقصات اللفظية التي وجدت في أكثر الترجمات، كترجمة ريجيس بلاشير (Regis Blashir) وسافاري (C.Savary) وجاك برك (Jacques Berque)، يلحظ مسألة التموضع في اللفظ الذي استحدثوه في ترجماتهم دون أن يراعي في ذلك ما هو مشهور عند عموم المسلمين بما يسمي (أسباب النزول) وغيرها من الحالات التوقيفية والحالات التدوينية التاريخية، التي كان لهم أن يطلعوا عليها ويتفهمونها بعمق، كون آليات الترجمة التي تسري على ما يسمي الكتاب المقدس، ليست هي الآليات التي يسري عليها كلام الله، وتضع في هذا السياق نسقا اصطلاحيا جديدا لترجمة القرآن، لا يخرج بطبيعة الحال عن روح الموضعة والاستبدال. الحديث عن استراتيجيات قراءة القرآن في الوعي الغربي ضمن العديد من المناهج والتأولات، يفتح مسألة النقاش على المفاهيم المنبثقة والنصوص المتأولة من منطلق الترجمات التي عني بها الغرب للقرآن، ضمن أنساق جديدة في التحوير والتبديل ونقل ألفاظه ومعانيه من لغة إلى لغة يقتضي إدراكا شاملا لمحصلات الثقافة التي بني عليها القرآن من طرف الغرب، باعتباره بادر إلى نقل معانيه لمعرفة أنساقه ونظمه المعرفية. إن الترجمة في قراءات الغرب للقرآن وإعادة النظر في مفاهيمه وتشكيلاته الخطابية، تهدف في سياق إيديولوجي إلى إيجاد وعي إسلامي آخر يكون حاضرا ومعاصرا لتكوين إمبريالية ثقافية تهدف إلى استنساخ مفاهيم قرآن جديد، ولعل هذه الحالة يسيرها نمط من المنطق التحويلي الذي لا ينفصل عن التأثيرات الكبرى لحالات مستنفرة من المعطيات المعرفية الخاصة بالعقل الغربي الذي بنى هذه الترجمة، علما أن مفهومها لم يضبط بالتحديد مشكلات معانيه ومناهجه على قراءة القرآن أو فهم الحدث وتفسير الماضي والحاضر، لأن البحث فيما يسمي النص والتراث تعترضه جملة من الانفجارات المنهجية الغربية والتوجهات التحيزية الأيديولوجية، الذي أصبح الفكر الإسلامي رهينا لها، في ظل تداخل العوالم وتعانق الثقافات والأفكار والمفاهيم وصدام تقاسيم الهويات واختلاف الجغرافيا، والسؤال والمطروح: - ما طبيعة الاستراتيجية التي انطلقت منها الترجمات الأجنبية للقرآن، خاصة إذا تم النظر إلى أن كل بنية تحويلية قائمة على التحيز الإيديولوجي لمفهومه ونتيجته؟ - ما مدى مشروعية هذه الترجمة في دراسة القرآن ومحاولة فهم معانيه، خاصة وأن أي منهج لا يخلو من مورثه الثقافي والإيديولوجي؟ - كيف عطلت هذه الترجمات القراءة الأصلانية للقرآن؟ - وعلى أي أساس أعدمت مواطن الترتيل وألغت وحرفت أنساق الحرف والكلم الوحي والتنزيل؟ 
520 |b The translation in the West readings of the Qur'an and the revision of its concepts and, in an ideological context, And his speech formations, to create another Islamic consciousness that is present and contemporary to form a cultural imperialism, Aimed at reproducing the concepts of a new Quran,, Because the so-called text and heritage, He is confronted by a number of Western methodological explosions. What is the nature of the strategy from which the French foreign translations of the Qur'an were launched? 
653 |a القرآن الكريم  |a ترجمة القرآن  |a الترجمات القرآنية الأجنبية الفرنسية  |a جاك برك 
692 |a القرآن  |a الترجمة  |a الوحى  |a جاك برك  |a التأويل  |b Translation  |b Quran  |b Revelation 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 005  |e ZANCO Journal of Humanity Sciences  |f Zānkū li-l-ʿulūm al-insāniyyaẗ  |l 004  |m مج23, ع4  |o 0396  |s زانكو - الإنسانيات  |v 023  |x 2218-0222 
856 |u 0396-023-004-005.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1045595  |d 1045595