ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأطر المنهجية لتوثيق النصوص التاريخية: الإشكالات والمعالجات

العنوان بلغة أخرى: Methodological Frameworks for Documenting Historical Texts: Issuse and Solution
المصدر: زانكو - الإنسانيات
الناشر: جامعة صلاح الدين
المؤلف الرئيسي: فاضل، إسراء حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 30 - 44
ISSN: 2218-0222
رقم MD: 1045611
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مناهج المؤرخين | التدوين التأريخى | الرواة والخبر | Methodological | Documenting | Historical Texts
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن المعرفة الإنسانية هي معرفة تراكمية لأحداث حدثت في الماضي وتناقلها العقل البشري من جيل لآخر ثم بنى عليها معارف جديده قادته نحو الرقي والازدهار في مجالات الحياة المتعددة، وذلك بفعل عوامل وأدوات كانت المحرك لتلك المعرفة ومن ضمنها التأريخ الذي حفظ تلك المعارف عبر سنون الوجود الإنساني. ولهذا اهتمت الأمم البشرية بحفظ تاريخيها بمختلف أشكاله وعبر ما توفر لديها من أدوات لذلك الحفظ؛ بدءا من الرسم على جدران الكهوف والنحت والكتابة على الرقم الطينية إلى التدوين على أوراق البردي ورق الحيوانات وأخيرا وليس أخرا الكتابة على الورق الكاغد فطهرت المؤلفات الزاخرة بالمصنفات الأدبية والعلمية. والأمة العربية الإسلامية اهتمت بالتدوين التأريخي وعدته جزءا لا يتجزأ من حضارتها فهو الذي يضعها في عجلة الزمان، ويجعلها تحدد دورها في مسار التاريخ. فأصبح لها رؤية تأريخية اختلفت عما كان عليه عند العرب قبل الإسلام المتمثلة بالشعر والأدب والتي كانت تروى بالأساس لإيناس السامعين، في حين كان حفظ الأنساب قد دعت إليه الحاجة الاجتماعية الفعلية للتعارف والتمايز. ولعل جمع القرآن الكريم بوقت مبكر فسح المجال للمسلمين للاهتمام بالتوثيق والتدوين ضمن أطر ومنهج محدد، ولهذا كانت الأمة الإسلامية السباقة بين الأمم في حفظ تراثها وبطريقة منظمة أبهرت بها العالم من حيث كمية المعارف التي نالت اهتمامها وساعدت على نقلها إلى الأمم الأخرى عر تدوينها بطريقة سلسة ومنظمة. فديننا الإسلام جاء بمنهج كامل ولهذا تطلب أن يكون لدينا منهجا محددا واضحا لمختلف جوانب الحياة، وعلم التاريخ الإسلامي أحد تلك العلوم التي سارت في وقت مبكر وفق مناهج مؤرخيه، واتخذت أساليب مختلفة فيه، فساعدت على التبويب والتصنيف للروايات التاريخية وموضوعاتها، كما أنه أعطى لبعض الموضوعات حقها في التدوين وكلا في اختصاصه. ولابد من القول إن هذه المناهج قد تأثرت بالمناهج التي سبقتها في كتابة وحفظ التاريخ، ومناهج العلوم التي رافقت ظهورها، إلا أنها أخذت بالاستقلال لاحقا، والتجدد بشكل لا نظير له عكس نظرة الأمة إلى تراثها الماضي على أنه كنز وهوية لا يجب التفريط به بأي شكل من الأشكال. لهذا كان تعدد المناهج ضرورة فكرية ومسؤولية تأريخية حملها علماء هذه الأمة على مر العصور وتوالي الدهور. فأخذوا بتدوين أخبار الماضي والأنساب في بداية الأمر مع الشروع بتدوين السير والمغازي على منهج الإسناد الذي كان له شروط معينة للأخذ به، كما ساهم بعد ذلك الأخباريون في تدوين السيرة النبوية ولكن بطريقة وشكل مختلف فألغت الإسناد واعتمدت القصص التأريخي الذي اتخذ منهجا للتدوين بعد ذلك، مع المحافظة قدر الإمكان على ذكر المصادر التي اعتمد عليها المؤرخ وهذه بدورها قد تنوعت بين المصنفان والسماعات والمشاهدات. وبعد كثرة المؤلفات ومصنفاتها التأريخية نرى أن متن النص التأريخي أصبح متفاوت في التوثيق من حيث الدقة والتثبيت، فدونت بعض النصوص دون عرضها على أصول العلم والواقع، ولا قاسوا بأشباهها ولا تثبتوا من شخوصها وتواريخها، وقد تنبه بعض علماءنا لهذا الموضوع، فحددوا أطرا معينه لتوثيق النصوص ونبهوا إلى مغاليط المؤرخين والأدوات التي تكشف زيف التدليس للنصوص وهو ما سيتحدث عنه البحث.

The science of history is one of the most accurate sciences and most important because it reflects the stages of human development in all its aspects; and try to re-form events as much as possible. The re-reading of history and its codification in accordance with a solid scientific approach enables us to benefit from it in dealing with contemporary issues and planning for the future with a sound vision away from circumstances and tendencies and distortion. Therefore, we chose the above research to stand by the efforts of our scientists in their search for the problems that covered the historical facts and away from reality The real contained in some texts, and what means and treatments used to detect fraud and errors in which some historians signed.

ISSN: 2218-0222

عناصر مشابهة