ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حل الاختلاف بين المسلمين في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

العنوان بلغة أخرى: Resolving the difference between Muslims in the light of the Quran and Sunnah
المصدر: زانكو - الإنسانيات
الناشر: جامعة صلاح الدين
المؤلف الرئيسي: قرني، إسماعيل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 61 - 77
ISSN: 2218-0222
رقم MD: 1045648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحل | الاختلاف | المسلم | Quran | Sunnah | Muslims | Infidelity | Caliphate | Muhammad
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتضمن البحث الموسوم ب (حل الاختلاف بين المسلمين في ضوء القرآن والسنة) سبب نشوء الخلاف بين المسلمين وأنواعه، مما أحدث شرخا بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأثار الأفاكون فتنة كبيرة بسبب دخول أفكار دخيلة على المسلمين على مر الزمان بعد الخلافة الراشدة، واتساع رقعة الإسلام، ودخول أصحاب الأديان والأفكار المختلفة في الإسلام، فآمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، وقالوا بألسنتهم ما ليس في أفئدتهم، وأظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، وروجوا الشبهات بين الناس ليضلوهم عن سبيل الله، إلا أن الله تعالى وضع أحكاما وأسسا من أجل توحيد الأمة المسلمة على التقوى وتوحيد الله، والتحابب والأخوة الصادقة، على منهج القرآن والسنة، والرضى بحكم الله والتسليم له تعالى: ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى، وحذر الله تعالى المدبرين عن حكمه، والمقبلين على حكم الطواغيت من شياطين الإنس والجن، الكافرين بالله والعابدين غيره، والذين اتبعوا أهواءهم واتخذوه إلها لهم، فجعل الله تعالى الإسلام صراطه المستقيم، وأمر عباده أن يتبعوه ولا يسلكوا سبيلا غيره، فقال تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فانبعوه ولا تتبعوا) الأنعام: 153، وأن يتمسكوا بحبل الله المتين ولا يتفرقوا عنه، وقال تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران: 103- 104 كما أمر سبحانه وتعالى أن يتبعوا كتابه ويتقوه، فقال سبحانه وتعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأنعام: 155 وأن يرضوا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعترضوا عليه امتثالا لقوله تعالى: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) النساء: 65. فالاختلاف يزيل شوكة المسلمين ويقللهم في أعين الأعداء، والوحدة تزيدهم عزة ورفعة وتجعلهم كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فقال تعالى: (وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) الأنفال 46.

The research, which is marked by "resolving the difference between Muslims in the light of the Quran and Sunnah", is the cause of the dispute between the Muslims and its types, which created a rift between the nation of Muhammad. The Avakun raised great strife due to the introduction of alien ideas on Muslims over time after the Caliphate, the expansion of Islam, The people of different religions and ideas in Islam, they believed in their mouths and did not believe their hearts, and they said in their tongues what is not in their hearts, and showed Islam and forbade infidelity, and promoted suspicions between people to fight them out of the way of God, but God set provisions and foundations for the unification of the Muslim nation for piety and unifying God , And cuddling.

ISSN: 2218-0222

عناصر مشابهة