ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه الإصلاح والتدين من خلال المدرسة المغربية في القرن 11 هـ.: الحسن اليوسي نموذجاً

العنوان المترجم: The Jurisprudence of Reform and Religiosity Through the Moroccan School in The 11th Century Ah: Al-Hasan Al-Yusi as A Model
المصدر: مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: تكني، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 135 - 145
DOI: 10.46512/1394-000-011-014
ISSN: 2351-843x
رقم MD: 1045757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EduSearch, +IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة الحسن اليوسي كنموذج لفقه الإصلاح والتدين من خلال المدرسة المغربية في القرن (11 ه). وكشفت عن معالم فقه التدين من خلال المشروع الفكري اليوسي وذلك من خلال الدرس العقدي اليوسي، موضحةً أنه وجد واقعه يعج بالزيغ والأهواء والبدع والضلالات فواجهه بالتوجيه والتصحيح والنقد. وبينت معالم فقه التدين عند الإمام اليوسي من خلال اجتهاده الفقهي وتصوفه السني، وأكدت أنه تصوفه السني لم يكن مجرد ترف فكري، بل هو منهج له أبعاد مقاصدية مضبوطة ترتقي إلى مستوى الاجتهاد والانتقاد والقبول، كما نه تعرض للنقد في تصوفه وتفقه وتعرض لبعض الطعن من لدن بعض الكتاب الذين لم يتصوروا إمكانية توفيقه بين السنية والتصوف. وانتقلت إلى فقه الإصلاح والتغيير في الفكر اليوسي بين التمثيل المعنوي والتمثيل الواقعي، مبينة أن القيم الفكرية والسلوكية التي آمن بها وبقي وفيا لها حتى مات عليها، كما ترك إرثا نفسيا وتراثا فقهيا إصلاحيا من النوازل والفتاوى والأجوبة، فقد كان صلاحه للفتوى من الأسباب التي جعلت السلطان المولى إسماعيل يلومه على تفضيله سكنى البادية، كما أنه حارب العادات القبيحة كعادة التطير والتشاؤم. واختتمت الورقة بتأكيد أن اليوسي لم يغلب عليه ثقافة الاجترار والنقول، ولمنه رجل الرأي والتحليل والمقارنات والاستنتاجات، وقد تمكن من تجاوز المصادر والأمهات للوصول إلى المبادئ والكليات، وبهذا يمثل تيار التجديد بالقياس إلى مدرسة فاس التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2351-843x