المصدر: | التربية الأسلامية |
---|---|
الناشر: | جمعية التربية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | العزاوى، كيلان خضير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 21 - 26 |
رقم MD: | 1046201 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
وتناول المقال دراسة دلالية عبر تجليات النص، مشروعية الجزية في الإسلام. استعرض المقال بعض الأشياء التي أذن الله تعالى للنبي عليه الصلاة والسلام فيها بالترك أو الفعل منها، عندما بعثه الله بدين الإسلام امتثل لكلام الله ولم تكن الجزية مأمور بها، ثم أذن بالقتال من غير فرض، ثم أمره الله بقتال من قاتله، والكف عمن لم يقاتله، ثم نزلت سورة التوبة سنة ثمان للهجرة فأمره الله بقتال جميع من لم يسلم من العرب ومن قاتله ومن لم يقاتله، إلا من عاهده ولم ينقض من عهده شيئا فأمره أن يفي بعهده لمستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة، الآية (4)، ولم يأمره بأخذ الجزية من المشركين، وحارب اليهود ولم يؤمر بأخذ جزية منهم، ثم أمره الله بقتال أهل الكتاب حتى يسلموا أو يعطوا الجزية، فأمتثل لأمر الله فقاتلهم فأسلم بعضهم وأعطى بعضهم الجزية، واستمر الآخرون في حرب النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر معنى الجزية، أدلة مشروعية الجزية، كلف أهل الذمة في البلاد الإسلامية تكاليف مالية يلتزمون بها، ومنها أداء الجزية، وهي ضريبة شخصية تفرضها البلاد الإسلامية على رعاياها من غير المسلمين واستدلوا على ذلك من سورة التوبة الآية (29)، وتطرق إلى على من تجب الجزية، وكشف عن ضوابط وجوب الجزية على الذمي، ومنها أن يكون عاقلا وبالغا وذكرا، ألا يكون فقيرا لا قدرة له على العمل. واختتم المقال بالإشارة إلى مسوغات وجوب الجزية، والأحوال التي يعفى الذمي فيها من الجزية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|