ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة دلالية عبر تجليات النص. 7.: الحيل فى شريعة الإسلام: المشروعية - الأحكام

المصدر: التربية الأسلامية
الناشر: جمعية التربية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العزاوى، كيلان خضير (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع11
محكمة: لا
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 41 - 46
رقم MD: 1046302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الحيل في شريعة الإسلام بين المشروعية والأحكام. الحيل جمع حيلة، والحيلة الاسم من الاحتيال والخدعة، وفي القانون الوضعي الحيلة والاحتيال جنحة يجترحها من يبتز مال الغير بالخديعة، وهي نوع مخصص من التصرف في العمل الذي يتحول به فاعله من حال إلى حال ثم غلب عليها بالعرف استعمالها في سلوك الطرق الخفية التي يتوصل بها المرء إلى حصوله غرضه؛ بحيث لا يتفطن له إلا بنوع من الذكاء والفطنة. وأوضح أن الحيلة قد تكون محمودة إذا لم يكن فيها إبطال حق أو هدم أمر من أمور الشرع، وقد تكون مذمومة وهي ما كانت من باب النصب والاحتيال. وأوضح حدود استخدام الحيلة المحمودة؛ فلم يعارض القرآن الكريم استخدامها للتوصل إلى ما يجوز فعله بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة السمحاء؛ فتكون وسيلة إلى نصر مظلوم وقهر ظالم ونصر حق وإبطال باطل. وأكد على أن البر باليمين أفضل من الكفارة ما لم يكن في البر إثم؛ لأن الكفارة شرعت عند إرادة العدول عن مقتضى اليمين إلى ما هو خير. وبين أن تجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضة ظاهرة؛ فالشارع يسد الطريق إلى المفاسد بكل ممكن، والمحتال يفتح الطريق إليها بحيلة. وأشار إلى أن المحللون بالحيل لم يعترفوا بجوازها كلها؛ وإنما أخبروا أن بعض الطرق الموصلة إلى الحيلة مباح وبعضه محرم. واختتم المقال بالإشارة إلى عرض بعض الأمثلة على الحيل المباحة التي توصل إلى الحق ومنها إذا أسلم ذمي وعنده خمر وخاف أن يذهب الخمر عليه بإسلامه؛ فالحيلة أن يبادر الذمي بيعه إلى ذمي أخر ثم يسلم فإنه يملك تقاضيه بعد إسلامه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023