ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







George Eliot’s Daniel Deronda and Ibrahim Nasrallah’s Time of White Horses: Colonial and Postcolonial Spaces

العنوان بلغة أخرى: الحيز الاستعماري وما بعد الاستعماري في روايتي دانيال ديروندا لجورج اليوت وزمن الخيول البيضاء لإبراهيم نصر الله
المؤلف الرئيسي: صالح، صابرين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدى، تحرير خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 88
رقم MD: 1046644
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: تحلل هذه الدراسة روايتي (دانيال ديروندا) لجورج اليوت و(زمن الخيول البيضاء) لإبراهيم نصر الله من ناحية جدلية الحيز في كلتا الروايتين في إطار نظرية ما بعد الاستعمار الأدبية. تأكد هذه الدراسة كيف تتجلى مسألة المعرفة والسلطة المرتبطتان مباشرة بجدلية المكان في رواية اليوت الداعمة للاستعمار ورواية نصر الله المناهضة للاستعمار. هذا يشير إلى أن الحيز في هذه النصوص هو تشكيل وتدمير لحيز حقيقي ومتخيل من خلال تعابير نصية. ولهذا السبب، توضح الدراسة بأن تمثيلهما التخيلي الخاص بفلسطين هو نتاج وثيق الصلة بسياقهما الأيديولوجي والتاريخي. وبما أن دراسات ما بعد الاستعمار ونظرية المكان مرتبطتان بقوة، فإن هذه الدراسة تظهر بأن رواية القرن التاسع عشر الداعمة للأفكار الاستعمارية (دانيال ديروندا) يتمثل فيها المكان الجغرافي كتوسع في الأرض ومحو لأي وجود بشري أو ثقافات أو هويات أخرى. على النقيض من ذلك، تقدم رواية (زمن الخيول البيضاء) المناهضة للاستعمار حيز يصارع سكانه فيه لاستعادة مكان جغرافي وهوية مفقودين. بالتالي، تشرح هذه الدراسة كيف أن الاستعمار ومقاومة الاستعمار يتجاوز الممارسات الفعلية ليتضمن النصية منها. وفقا لذلك تعالج الدراسة الخطاب الأدبي كحيز تتشكل من خلاله الأيدولوجيات الإمبريالية واللاإمبريالية كما يتجلى في (دانيال ديروندا) كجزء من المشروع الاستعماري البريطاني و(زمن الخيول البيضاء) كنص مقاوم ورد على الاستعمار. لتحقق أهدافها، تلقي هذه الدراسة الضوء على انغماس الرواية الإنجليزية الفيكتورية في أيديولوجية القرن التاسع عشر الاستعمارية ووعيها للمشروع الاستعماري. وتعالج بالتحديد رواية جورج اليوت الأخيرة (دانيال ديروندا) ومشاركتها في تشكيل حيز استعماري. وبما أن الرواية تعالج القضية الصهيونية وتعلن حق اليهود في تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين، تحلل هذه الدراسة رواية اليوت كتجسيد للعقلية البريطانية الاستعمارية. بالمقابل، تكشف رواية إبراهيم نصر الله (زمن الخيول البيضاء) كيف دعم الانتداب البريطاني ومهد الطريق للوجود الإسرائيلي في فلسطين. لذلك، بينما تتبنى (دانيل ديروندا) وجهة نظر المستعمر من خلال تمثيلها لتشكيل حيز استعماري، (زمن الخيول البيضاء) هي نص ذو رؤية يعرب عن وجهة نظر المستعمرين الفلسطينيين لأنه يمثل تدمير لخطاب استعماري ضمن رواية ذات رؤية تطمح لاسترجاع حيز فلسطيني مفقود.

عناصر مشابهة