العنوان بلغة أخرى: |
تقييم مستوى المتناول الغذائي للأكريلامايد وعلاقته بمكونات الدم والإجهاد التأكسدي لمجموعة من طلبة المدارس الأردنيين بعمر6 - 10 سنوات في عمان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، أحلام اسماعيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مشعل، ريما حسين (مشرف) , السماعيل، خالد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 1046796 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الأكريلامايد هي مادة معروفة بتسببها بأضرار بالجهاز العصبي وتشوهات جينية وأورام سرطانية في حيوانات التجارب، وباحتمال تأثيرها المسرطن على الإنسان. ويمكن لهذه المادة الكيميائية أن تتشكل في بعض الأطعمة النشوية المطهوة بدرجات حرارة عالية نتيجة لتفاعل ميلارد. حتى هذا التاريخ لا يوجد تقدير لمستوى التناول الغذائي للأردنيين من هذه المادة، وخصوصا لفئة الأطفال والتي تعتبر الفئة الأكثر عرضة لخطر التناول المفرط لها. بناء على ذلك، فقد هدفت هذه الدراسة إلى تقدير مستوى مادة الأكريلامايد في بعض الأغذية الأردنية المنتجة محليا وفي بعض المنتجات الخفيفة المستوردة، كذلك هدفت إلى تقييم مستوى المتناول الغذائي لأطفال المدارس الأردنيين بعمر 6-10 سنوات من هذه المادة وأثر ذلك على كل من الإجهاد التأكسدي، نشاط أنزيم الجلوتاثيون المختزل، ومكونات الدم لديهم. تم استخدام دراسة بتصميم مقطعي حيث شملت 413 مشارك منهم 193 ذكور و 220 إناث، جرى اختيارهم من أربع مدارس خاصة وأربع مدارس حكومية في عمان. للحصول على بيانات المتناول الغذائي تم استخدام استبانة شبه كمية لتكرار التناول من الأغذية، في حين استخدمت طريقة إليزا (المقايسة المناعية المرتبط بالإنزيم) لتحديد تراكيز مادة الأكريلامايد في الأغذية المختارة. تم اعتماد عينة مختزلة من 123 مشارك فقط للمشاركة في التحليلات والتقديرات الكيميائية. تراوحت تراكيز مادة الأكريلامايد في 81 عينة غذائية مختارة ما بين 18-3403 ميكروغرام/ كجم. وقد احتوى شبس البطاطا على التركيز الأعلى (1339 ± 1175 ميكروغرام/ كجم) تليه البطاطا المقلية (498 ± 90.5 ميكروغرام/ كجم). تبين احتواء الفلافل على كمية أكريلامايد بمتوسط حسابي 106 ± 21.1 ميكروغرام/ كجم، في حين احتوت الحلويات العربية التقليدية مثل الكنافة والبقلاوة والهريسة والعوامة على 198± 2، 101 ± 92، 96، 64 ميكروغرام/ كجم على التوالي. وبشكل عام، فقد كان مستوى تركيز الأكريلامايد في 74.4% من العينات التي تم تحليلها (61 عينة من مجموع 82 عينة) أعلى من 100 ميكروغرام/ كجم. وجد أن المتوسط الحسابي للمتناول الغذائي من الأكريلامايد لمجمل عينة الدراسة (413 مشارك) هو 138.7 ± 35.4 ميكروغرام/ يوم و 4.9 ± 1.3 ميكروغرام/ كجم وزن جسم/ يوم. لم يكن هناك فرق معنوي بين الذكور والإناث في ما يتعلق بمعدل المتناول الغذائي من الأكريلامايد، في حين كان معدل تناوله بين طلاب المدارس الحكومية أعلى من نظيره في المدارس الخاصة وبفارق معنوي (142.7 ± 35.2 و 133.8 ± 35.1 ميكروغرام/ يوم، على التوالي) (P < 0.05). هامش التعرض الآمن (MoE) المحسوب بناء على معدل التناول الغذائي للأكريلامايد الذي تم تقديره في هذه الدراسة تراوح بين 34.7-87.8 وهي مستويات تعتبر منخفضة وقد تشكل تهديدات صحية. وقد كانت مجموعات الأغذية التي تسهم بشكل رئيسي في قيمة المتوسط الحسابي من الاستهلاك اليومي للأكريلامايد هي: الوجبات الخفيفة، ومجموعة الخبز ومنتجات المخابز، والحبوب والوجبات السريعة، وقيم مشاركتها على التوالي: 22.9%، 21.2%، 17.2% و 13.8%. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقات طردية وبشكل معنوي (P < 0.05) ما بين المتناول الغذائي من الأكريلامايد وكل من العمر، مؤشر كتلة الجسم، مجموع السعرات الحرارية المتناولة، عدد الخلايا الحمراء، مؤشر التوزيع العرضي لخلايا الدم الحمراء (RDWcv)، ونشاط أنزيم الجلوتاثيون المختزل بعد التعديل (r= 0.239، 0.4، 0.766، 0.374، 0.412 و 0.21 على التوالي). في حين تبين وجود علاقة عكسية وبشكل معنوي بين المتناول الغذائي للأكريلامايد وكل من مؤشرات الدم MCV، MCH و MCHC (r= -0.259، -0.34، -0.382 على التوالي). كما تبين وجود علاقة معنوية بين المتناول الغذائي من الأكريلامايد ونشاط أنزيم الجلوتاثيون المختزل باستخدام الانحدار الخطي ثنائي المتغير (P= 0.013, β= 0.225). نستخلص من النتائج السابقة أن الإفراط في الاستهلاك الغذائي من الأكريلامايد قد يكون له تأثير سلبي على الحالة التأكسدية والذي أبداه كل من زيادة نشاط أنزيم الجلوتاثيون المختزل وزيادة مؤشر التوزيع العرضي لخلايا الدم الحمراء (RDW%) وانخفاض تركيز الهيموجلوبين. إن اجتماع وجود العوامل التالية: العلاقة الطردية بين المتناول الغذائي من الأكريلامايد ونشاط أنزيم الجلوتاثيون المختزل، انخفاض هامش التعرض الآمن إضافة إلى التغيرات في مؤشرات الدم كلها معا ترفع من حالة التهديد الصحي وخصوصا لدى الفئة العمرية الصغيرة. إن ما قدمته الدراسة الحالية من بيانات حول تركيز الأكريلامايد في بعض الأطعمة المحلية وبعض الوجبات الخفيفة المستوردة المختارة يمكن أن يشكل أساسا يمهد لمزيد من الدراسات التي يحتاج لها الأردن بهدف تقدير الاستهلاك من الأكريلامايد لفئات عمرية مختلفة. في الختام، هناك حاجة لتضافر الجهود على المستوى الوطني والصناعي والفردي للحد من كل من تركيز هذه المواد الكيميائية في الأغذية ومستويات التعرض الغذائي لها. |
---|