المستخلص: |
تعد الحيوية الذاتية من المتغيرات الإيجابية، وترتبط بالشعور الايجابي والحماس وتدفع الأفراد نحو الحياة بهمة ونشاط، لذا اختارت الباحثة أن تكون عينة دراستها المعلمين للتعرف على مدى امتلاكهم للحيوية الذاتية وفعاليتهم في العملية التعليمية وقد هدف البحث الحالي إلى التعرف على الحيوية الذاتية، والتعرف على دلالة الفرق في الحيوية الذاتية لدى المعلمين تبعًا لمتغير الجنس، التعرف على دلالة الفرق في الحيوية الذاتية لدى المعلمين تبعاً لمتغير الخدمة الوظيفية. وقد اعتمدت الباحثة مقياس (Ryan & Frederich, 1997) للحيوية الذاتية الذي تكون من (٧ فقرات). بعد أن تم التحقق من صدق ترجمته وكذلك صدقه وثباته، وقد بلغ حجم عينة البحث (٦٠٠ معلم ومعلمة) من المعلمين الموجودين في المدارس الابتدائية في محافظة بغداد ومديرياتها الست في الكرخ والرصافة وقد أظهرت النتائج ما يأتي: ١- لدى المعلمين في محافظة بغداد مستويات عالية من الحيوية الذاتية. ٢- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية تبعاً لمتغير الجنس في الحيوية الذاتية. ٣- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في الحيوية الذاتية لدى المعلمين في محافظة بغداد وفقاً لمتغير الخدمة الوظيفية. وفي ضوء النتائج الحالية أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات والمقترحات ومنها: إعطاء أولوية لتركيز على الجوانب الايجابية في الحياة وذلك لما يحتاجه المجتمع العراقي وكون الجوانب الايجابية تدعم نقاط القوى البشرية وتسهم في تحقيق الارتياح النفسي.
|