ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اسهامات الكفايات المهنية لمعلمى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم فى التنبؤ بالتفاعل الاجتماعى لدى تلاميذهم

العنوان بلغة أخرى: Contributions of Professional Competencies among Learning Disabilities Teachers in Predicting of SocialInteraction for their Pupils
المؤلف الرئيسي: القرعاوى، عبدالله بن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالحميد، أشرف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 168
رقم MD: 1047067
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1052

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على إسهام الكفايات المهنية لدى معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في التنبؤ بالتفاعل الاجتماعي لدى تلاميذهم، وتكونت عينة الدراسة من ‎(34) ‏معلم صعوبات التعلم و(143) تلميذا من ذوي صعوبات التعلم، في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وتم تطبيق أدوات الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1440-1441هـ، ولقد قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدم الباحث مقياسين للتحقق من أهداف الدراسة: المقياس الأول: وهو مقياس خاص بالكفايات المهنية لدى معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، تم تقسيمه إلى ثلاثة أبعاد: -الكفايات المعرفية: ويعبر هذا البعد عن المعارف والمعلومات التي يمتلكها معلم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن هذه الفئة، كتعريفها، والتطور التاريخي لمفهومها، والمصطلحات المشابهة لها. -الكفايات الأدائية: ويعبر هذا البعد عن التخطيط والتنفيذ والتقويم، واستخدام الاستراتيجيات التعليمية، وتنظيم الوقت داخل الدرس، وإعداد الخطة التربوية الفردية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم. -الكفايات التواصلية: ويعبر هذا البعد عن التعامل مع المجتمع المدرسي والتلميذ خارج وقت الدرس والتعامل مع الأسر والمختصين والمؤسسات المهتمة بذوي الإعاقة. المقياس الثاني: وهو مقياس خاص بالتفاعل الاجتماعي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، من أهمها: ‎1-إن الكفايات المهنية لدى معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم متوافرة بدرجة كبيرة، وكانت بالترتيب التالي: الكفايات الأدائية متوافرة بمتوسط ‎(4.317 من 5، كبيرة جدا)، والكفايات المعرفية متوافرة بمتوسط ‎(4.048 من 5، كبيرة)، والكفايات التواصلية متوافرة بمتوسط ‎(3.663 من 5، كبيرة). ‏2-إن‏ هناك فروقا في التفاعل الاجتماعي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بين المتوسط الفعلي ‎(2.448)، والمتوسط الفرضي ‎(2.34 من 3) لصالح المتوسط الفعلي، وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية بنسبة ‎(0.01). ‏٣-إن‏ التفاعل الاجتماعي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم تأثر بخبرة المعلمين العالية وخبرة المعلمين القليلة، أما الخبرة المتوسطة للمعلمين فلم تظهر النتائج أن هناك تأثيرا لها في التفاعل الاجتماعي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الذين لديهم أكثر من عشر دورات تدريبية كان لهم تأثير واضح في التفاعل الاجتماعي لدى تلاميذهم. 4-إن الكفايات التواصلية والمعرفية لدى معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ساهمت في التنبؤ بالتفاعل الاجتماعي لدى تلاميذهم، أما الكفايات الأدائية فلم تساهم في التنبؤ بالتفاعل الاجتماعي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. ‏وبناء على النتائج السابقة التي توصلت لها الدراسة، خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات، منها: أهمية زيادة برامج صعوبات التعلم في المدارس، وإقامة الدورات التدريبية لمعلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم التي تساعدهم على تعزيز الكفايات المهنية، وإقامة دورات توعوية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، للتعريف بالسلوكيات المقبولة، وما هي معايير الحكم على السلوك المقبول من عدمه.