المصدر: | المؤتمر الثالث للإعجاز البياني في القرآن الكريم |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، صباح علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Suliman, Sabah Ali |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
مكان انعقاد المؤتمر: | غزة |
رقم المؤتمر: | 3 |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين - مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية - هيئة الإعجاز في القرآن والسنة |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 265 - 281 |
رقم MD: | 1047704 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن اختلاف السياق البياني في القرآن الكريم بين المصدر واسمه - بعيدا عن القراءات القرآنية أو الحديثية أو الشعرية - يعطينا فائدة كبيرة في مجيء المصدر واسمه والاختلاف بينهما. ولم يدرس الباحثون الفرق بين المصدر واسمه في القرآن الكريم على حده فكان حري بي أن أدرسها في هذا البحث، وأبين سبب السياق البياني فيهما؛ لتكون أكثر فائدة في سياقها القرآني الذي وضعت فيه، كذلك أني لم أتطرق إلى لغة القرآن الكريم ولغة الشعر؛ أي: مجيء المصدر في القرآن الكريم واسمه في الشعر أو العكس؛ لأن لكل نص سياقه، أو استعمال اسم المصدر في القرآن الكريم والمصدر في المعجم كما في قوله تعالى: ﴿ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: ١١٤]، فالخراب هنا اسم مصدر دل على معنى عدم السعي في ذكر الله -تعالى- أما المصدر التخريب في اللغة فمعناه التهديم، وأضيف مرة أخرى أنني لم أتناول القراءات القرآنية؛ لأن لكل قراءة معناها الخاص بها. ففي أثناء التفريق بين المصدر واسمه ظهر أن المصدر يدل مرة على المبالغة كما في تتبير وتذكير، أو لإظهار حقيقة شيء كما في تكليم على عكس تسريح، وكذلك جاء يدل على الخصوص كما في إنشاء، أو للدلالة المعنوية في ميثاق، أو عدم وجود اعتذار كما في (عذرا)، أو عدم وجود وصية بعد الموت كما في (توصية)، على عكس أسماء المصادر في كل مما ذكر. معتمدا بذلك على مجموعة من كتب البيان والتفاسير، وكتب الصرف الأخرى. وفي هذا البحث أوصي بدراسة السياق بين المصدر واسمه بين لغة القرآن الكريم ولغة الحديث الشريف أو الشعر، وكذلك بين القراءات القرآنية؛ لمعرفة أيهما الأكثر قوة في المعنى والسياق الذي وضع فيهما. |
---|