العنوان بلغة أخرى: |
فعالیة التدخلات المعتمدة على الحضور الذھني على التوتر والقلق والاكتئاب وجودة الحیاة النوعیة لدى آباء وأمھات الأطفال الذین یعانون من التوحد: دراسة شبه تجریبیة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ريان، أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أحمد، مؤيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 198 |
رقم MD: | 1047705 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مقدمة يعاني آباء وأمهات أطفال التوحد من ضغوط نفسية وقلة الرضا عن جودة الحياة التي يعيشونها مقارنة مع أباء وأمهات الأطفال ذوي الإعاقات الفكرية والتنموية الأخرى. يؤدي سوء الصحة النفسية لدى آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد إلى العديد من الآثار السلبية على كلا الوالدين والأطفال ونظام الأسرة بشكل عام. بالرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد اقترحت استخدام التدخلات المعتمدة على مبدأ الحضور الذهني، كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية لدى آباء وأمهات أطفال التوحد؛ إلا أن الدراسات حول هذا الموضوع لا تزال نادرة. هدف الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن فعالية التدخلات المعتمدة على مبدأ الحضور الذهني على مستويات التوتر والقلق والاكتئاب، وجودة الحياة النوعية لدى آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من التوحد في الأردن. طرق تنفيذ الدراسة استخدمت هذه الدراسة الشبه تجريبية، مجموعة مقارنة، حيث تم توزيع المشاركين في الدراسة عشوائيا إلى مجموعتين، وفي كل مجموعة تم قياس الصحة النفسية لدى الآباء والأمهات وجودة الحياة النوعية لديهم مرتين، قبل عمل البرنامج المعتمد على الحضور الذهني، وبعد الانتهاء من البرنامج. شملت عينة الدراسة على 104 من آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من التوحد، حيث تم اختيارهم بالتعاون مع 10 من المراكز القائمة على تقديم الخدمات التعليمية والصحية للأطفال الذين يعانون من التوحد في الأردن: تم توزيع المشاركين في الدراسة على المجموعتين بطريقة عشوائية، وبما يضمن التشابه في صفات المجموعتين حسب معايير تشمل العمر والجنس لدى الآباء والأمهات في المجموعتين، ومستوى شدة التوحد لدى الأبناء والتي تم تحديده بالاعتماد على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (الطبعة الخامسة). خضع الآباء والأمهات في المجموعة الأولى لبرنامج تدريبي وتعليمي متخصص مبني على مبدأ الحضور الذهني لمدة 5 أسابيع، فيما لم تتلق المجموعة الثانية (المجموعة المقارنة) ذلك البرنامج خلال تلك الفترة. يشمل البرنامج محاضرات مناقشة جماعية، لعب الأدوار بهدف تعليمي، استخدام بعض الإرشادات المسجلة على أشرطة ممغنطة، بالإضافة إلى الواجبات المنزلية والمتابعة الهاتفية. تم قياس متغيرات النتائج باستخدام مقياس التوتر والقلق والاكتئاب المختصر (لوفيبوند ولوفيبوند، 1995)، مقياس جودة الحياة النوعية لمنظمة الصحة العالمية (مجموعة منظمة الصحة العالمية، 1998)، مقياس الحضور الذهني (براون وريان، 2003)، مقياس إعادة تقييم التوتر بصورة إيجابية (جارنفسكي؛ كرايج وسبنهوفن، 2002). النتائج أشارت النتائج إلى أن آباء وأمهات أطفال التوحد الذين شاركوا في الدراسة كانوا يعانون من درجة عالية من القلق والتوتر ودرجة متوسطة من الاكتئاب، بالإضافة إلى درجة متدنية من الرضا عن جودة الحياة النوعية قبل تلقيهم للبرنامج المعتمد على الحضور الذهني. بعد انتهاء البرنامج، أظهرت النتائج أن الآباء والأمهات في المجموعة التي خضعت للبرنامج التدريبي والتعليمي المبني على مبدأ الحضور الذهني لمدة 5 أسابيع أظهرت تحسنا ملحوظا في مستويات القلق والتوتر والاكتئاب، وإعادة تقييم التوتر بصورة إيجابية، ومستوى الحضور الذهني بالإضافة إلى الجوانب النفسية والاجتماعية المتعلقة بجودة الحياة النوعية بحجم تأثيري متوسط إلى كبير. بينما كان التحسن في مستوى التوتر والقلق والاكتئاب بشكل دال إحصائيا وإكلينيكيا، لم يكن التحسن في مستوى جودة الحياة النوعية لدى الآباء والأمهات بشكل دال من الناحيتين الإحصائية والإكلينيكية. فيما يتعلق بالمجموعة المقارنة فقد أظهرت تحسن ذا دلالة إحصائية في مستوى القلق والجانب النفسي المتعلق بجودة الحياة النوعية، إلا أن التحسن في المتغيرات في المجموعة المقارنة يعتبر قليلا جدا مقارنة بالتحسن عند المجموعة التي خضعت للبرنامج المعتمد على الحضور الذهني. استنتاج يمكن اعتبار التدخلات المبنية على مبدأ الحضور الذهني قابلة للتعديل بما يتناسب مع الثقافات المختلفة، حيث من الممكن تطبيقها بطريقة فعالة لتحسين الصحة النفسية وجودة الحياة النوعية لدى آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من التوحد. يشمل البحث مناقشة بعض الاستنتاجات والتوصيات المبنية على نتائج الدراسة الحالية بالإضافة إلى مناقشة مناطق القوة والضعف فيها. |
---|