العنوان بلغة أخرى: |
جودة حياة الأباء والأمهات الذين لديهم طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد في سلطنة عمان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفارسي، عمر بن عبدالعزيز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Al Farsi, Yahya (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 169 |
رقم MD: | 972740 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الطب والعلوم الصحية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اضطراب طيف التوحد هو أحد الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية للوالدين. العناية بالأطفال الذين يعانون من التوحد، اضطراب يمتد مدى الحياة، ليست مهمة سهلة. وقد لاحظت الدراسات بين آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد من مختلف قطاعات السكان أنهم يتعرضون إلى أعلى مستويات التوتر والعبء النفسي مقارنة مع آباء الأطفال المصابين بإعاقات ذهنية أخرى (ID) أو آباء الأطفال الطبيعين. لم تنفذ أي دراسة لقياس معاناة الآباء وشعورهم تجاه رعاية طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد في سلطنة عمان. الهدف من هذه الدراسة هو دراسة بعض المتغيرات بشكل منفصل مثل التوتر والعبء ومشاكل النوم والقلق والاكتئاب عند الوالدين، وافتراضها كمتغيرات وسطية بين متغيرات تنبؤية مثل مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال ومتغير النتيجة وهو جودة حياة الوالدين. أجريت هذه الدراسة على 220 من آباء الأطفال الذين يعانون من التوحد، و109 أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، و125 من آباء الأطفال الطبيعيين. وقد استخدمت استبيانات موحدة ومحققة لتقييم المتغيرات التالية: الوسطية والتنبؤية والنتيجة. وقد استخدمت تحليلات الانحدار الخطي المتعدد لتحديد المتغيرات التنبؤية والتي قد تؤثر على نوعية حياة الوالدين. وقد تم استخدام تحليل المسار لاستكشاف العلاقة بين مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال مع جودة حياة الوالدين، وكذلك إلى أي مدى يمكن بواسطة هذه المتغيرات الوسطية مثل التوتر والعبء ومشاكل النوم والقلق والاكتئاب عند الوالدين أن تؤثر على العلاقة المفترضة. نموذج الدراسة يقيم قوة ارتباط العلاقة المباشرة بين المتغيرات التنبؤية (مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال) ومتغيرات النتيجة (جودة حياة الوالدين)، وأيضا وجود علاقة غير مباشرة والتي تمت بواسطة التوتر والعبء ومشاكل النوم والقلق والاكتئاب عند الوالدين. ظهر بشكل عام، أن جميع المتغيرات ظهرت في مجموعة حالات (التوحد) أكثر من المجموعة الضابطة (الإعاقات الأخرى والطبيعيين). في مجموعة الحالات، توسطت المتغيرات التالية التوتر والعبء ومشاكل النوم عند الوالدين بين مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال مع جودة حياة الوالدين. وقد وجد أيضا أن سلوكيات ومشاكل النوم عند الأطفال كانت مرتبطة إلى حد كبير مع جودة حياة الوالدين. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال في مجموعة الحالات (التوحد) تؤدي إلى التوتر والعبء ومشاكل النوم عند الوالدين وبالتالي يقلل أيضا من جودة حياة الوالدين. ومع ذلك، فإن الاكتئاب والقلق عند الوالدين لا يتوسط العلاقة بين مشاكل السلوك والنوم عند الأطفال مع جودة حياة الوالدين. توصي هذه الدراسة بأن الآباء والأمهات قد يحتاجون إلى تدريب مع استراتيجيات المواجهة من أجل تخفيف العبء النفسي والاجتماعي لرعاية الأطفال الذين يعانون من التوحد. وتوصي الدراسة بتوفير التدخل النفسي والاجتماعي على أساس علمي لمقدمي الرعاية للأطفال الذين يعانون من التوحد. كما أن الدراسة توصي كذلك أن تكون الخدمات العلاجية وإعادة التأهيل متاحة لتطوير السلوكيات الوظيفية والحد من السلوكيات غير الطبيعية بين أطفال التوحد. وهذا بدوره سوف يخفف من العبء النفسي والاجتماعي بين الوالدين الذين يقومون برعاية طفل مصاب بالتوحد. كما أنه ينبغي زيادة الوعي حول اضطراب طيف التوحد في المجتمع من أجل القضاء على الإحراج عند الوالدين تجاه نظرة المجتمع لأطفال التوحد، وبالتالي تتحسن نظرة الناس في المجتمع تجاه أطفال التوحد. |
---|