المصدر: | مجلة التربية والابستيمولوجيا |
---|---|
الناشر: | المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا |
المؤلف الرئيسي: | غراب، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 1 - 16 |
ISSN: |
2170-1458 |
رقم MD: | 1048856 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الفلسفة | الإنسان | التأويل | الهرمنيوطيقا | الفهم | التفسير | الموضوعية | النقد | العقل | العلم | الوجود | Philosophy | Method | Anagogical | Understanding | Explanation | Objectivity | Criticism | Man | Reason | Science | Existence
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن مشكلة العلوم الإنسانية كانت ولازالت تطرح بقوة ضمن سلسلة الأبحاث والدراسات المنهجية، ونظرا لحداثة هذه العلوم منذ استقلالها عن الفلسفة في القرن التاسع عشر، حيث بلغت العلوم الطبيعية شانا عظيما في إدراك الموضوعية العلمية، وحقيق درجة عالية من اليقين، من خلال التوصل إلى التحكم في الموضوع وتقنينه وذلك بتطبيق منهج التفسير السبي الذي يستند إلى التجربة، الشيء الذي انعكس على غيرها من العلوم المادية والغير مادية كالعلوم الإنسانية بالخصوص، فحاولت أن تنحى نفس المنحى في تبني منهج التفسير، خاصة مع أنصار النزعة الوضعية الداعية إلى وحدة العلوم وبالتالي توحيد المنهج في جميع المحالات، بينما اعترض فريق أخر على هذه الوحدة، ورأى فيها إجحافا، نظرا لتعدد مجالات العلوم وتميزها عن بعضها البعض، كما هو شأن الظواهر الإنسانية في مقابل الظواهر الطبيعية. لذا علينا البحث عن منهج أكثر ملائمة في مجال العلوم الإنسانية، يختلف عن منهج التفسير الخاص بالعلوم الطبيعية، أنه منهج الفهم المستلهم من فلسفة التأويل، والذي يعد أنسب طريق يمكن تطبيقه في فهم الظاهرة الإنسانية المعقدة والغير ثابتة، تتداخل فيها الذات والموضوع. وعليه نحن أمام مشكلتين رئيستين في دراسة علمية العلوم الإنسانية: الأولى تتعلق بطبيعة الموضوع في بمجال العلوم الإنسانية وعلاقته بالذات الدارسة، نظرا للتداخل بينهما أثناء القيام بالدراسة، الشيء الذي يطعن في تحقيق الموضوعية، وهده الأخيرة لا غنى عنها في تأسيس أي علم. والثانية تتعلق بطبيعة المنهج الملائم للعلوم الإنسانية، ولا نستطيع تحديد هذا المنهج إلا من خلال النظر في بمجال خصوصية كل ظاهرة، فإذا كان منهج التفسير حقق تلك النجاعة في العلوم الطبيعية، فإن منهج الفهم هو الأنسب في مجال العلوم الإنسانية وتطور تطبيقاته التأويلية المتعددة مع كل من "ويلهالم ديلتي" و"شلا يرماخر" و"هيدجر" و"جادامر" وغيرهم ... حيث عرفت فلسفة التأويل تأويلات مختلفة محاولة إدراك المعرفة الموضوعية كغاية إلى تحولها كأداة لفهم الإنسان ثم كوسيط بين العقل والإنسان والوسط الذي يحي فيه، من أجل تحريره وتحسين وجوده في العالم. The problem of methodology in the human science is always and still posed and put firmly within the series of scientific researches, in spite of its detachment from philosophy since the nineteenth century, where the natural sciences was a major event in the realization of achieving scientific objectivity and a higher degree of certainty by reaching control in the subject and legalize it by applying the explanatory and causal method based on experience. It was a success that declared the call to the unity of the science and therefore the unification of the methods guided by the leaders of positivism. While other philosophers oppose this unity and declared it unfair, in spite of the multiplicity of the science fields and distinguish them from each other. As the matter of the natural phenomena in exchange to the human phenomena. So one must look for a more appropriate method in the field of human science and different from the explanatory method. This can study or give explanation to human actions. These specific phenomenons require an understanding and it’s a method inspired by the Anagogical philosophy. As a tool that is effective and adaptable to the conditions of human phenomenon. Consequently; We are confronted between two major problems in the scientific study of the human science: The first concerns the natures of the object and its relation to the personality of the researcher, that one can not isolate the matter of research which inculcates objectivity. The second is concerned the type of method adapted to the human sciences, that it’s difficult to distinguish it without facing the specificity of each phenomenon. So the solution of this problematic was treated by: Wilhelm Dilthey. Schleirmacher. Habermas, Heidegger and Gadamar..., who were the great philosophers of the Anagogical method and their applications to restore the scientific spirit in the human science. A link between man. reason, space. Through their studies that the human science take on a new role that is critical to liberate man and improve his existence in the world. |
---|---|
ISSN: |
2170-1458 |