ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحجاج والهرمنيوطيقا نحو مشروع حجاجية تأويل الخطاب

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: الحمري، بدر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 205 - 222
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 744742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الحجاج والهرمنيوطيقا نحو مشروع حجاجية تأويل الخطاب. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: في إشكال العلاقة بين الحجاج والتأويل الهرمنيوطيقي. المحور الثاني: الهرمنيوطيقا كمشروع للفهم: فمن المؤكد أن الهرمنيوطيقا تعد من بين أهم التيارات الفلسفية المعاصرة في ألمانيا، وأن طبيعتها الابستمولوجية سمحت لها بالانتشار في العالم، غرباً وشرقاً، ما جعلها تقدم نفسها كمذهب فلسفي قائم الذات بين المذاهب الفلسفية الأخرى. المحور الثالث: الحجاج والهرمنيوطيقا أو حجاجية التأويل: إن مهمة الهرمنيوطيقا كما يري بول ريكور أن تقيم نظرياً ضد التسرب الدائم للتعسف الرومانسي، والذاتية الشكوكية شرعية التأويل الكونية، باعتبارها أساس كل يقين تاريخي. المحور الرابع: التأويل فن بلاغي حجاجي: فمما لا شك فيه أن الدراسات البلاغية تؤسس ابستمولوجيا وانطولوجيا للتأويل، وتساعد في فهم مغالق النصوص ومداخلها، وفي ارتباطها مع الحجاج، قد تصبح منهجاً سديداً في الكشف عن تناقضات الخطاب، وقوته اللغوية والدلالية وأساسه القيمي وانسجامه البنيوي. واختتمت الدراسة بتوضيح أن بول ريكور لم يجد حرجاً من التأكيد على أن الهرمنيوطيقا هي إلي الشعرية أقرب منها إلي البلاغة التي يكمن مشروعها في الاقناع، حيث أن الهرمنيوطيقا بدورها تحتاج إلي الخيال المتواصل في بحثها عن فائض المعني، ومع ذلك لا ينفصل هذا الامر عن عمل الترجمة والنقل المرتبط بعملية إعادة وضع دلالة منقولة من فضاء ثقافي إلي فضاء أخر في سياق جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447