المستخلص: |
تعد المشكلات البيئية الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام الوقود الأحفوري كطاقة لمحركات النقل هي المشكلة الرئيسية على مستوى العالم. إن إنتاج الوقود الحيوي من الزيوت النباتية قد تكون اقترح جيد كبديل للوقود الأحفوري. فكرة استخدام بذور التمر في إنتاج الوقود الحيوي هي فكرة جيدة بسبب توافرها على نطاق واسع في سلطنة عمان. يتم استخراج الزيت من بذور التمر لاستخدامه كوقود حيوي. الزيت النباتي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الحرة؛ والتي قد تسبب في انخفاض حاد في العائد من وقود الديزل الحيوي من خلال عملية (transesterification) مع إنتاج كميات كبيرة من الصابون خلال التفاعل. ولتقليل من مستوى الأحماض الدهنية الحرة الموجودة في الزيوت النباتية يتم استخدام عملية الأسترة لتقليل القيمة الحمضية لزيت التمر. الغرض الرئيسي من هذه الرسالة هو صناعة عامل حفاز صلب قابل لإعادة تدويره مغناطيسيا لتحويل الأحماض الدهنية الحرة الموجودة في زيت بذرة التمر إلى استر ميثيل. لإنجاز هذا، تم تصنيع جسيمات أكسيد الحديد النانوية بواسطة طريقة solvothermal synthesis، ثم تم تغليفها بواسطة حمض الثيوجلايكوليك. تم استخدام تقنيات مختلفة مثل (XRD, VSM, SEM/EDS, BET, N2- adsorption- desorption and Toluene-Water test) لتحليل العامل الحفاز. أشارت نتائج التحليلية إلى أن الجسيمات النانوية Fe3O4 قد تم تغليفها فيزيائيا بنجاح بحمض الثيوجلايكوليك. وعلاوة على ذلك، تمتاز العامل الحفاز بسلوك مغناطيسي عالي؛ مما يسمح فصلها بسهولة عن مزيج التفاعل باستخدام مغناطيس خارجي. يبدو أن العامل الحفاز الحمضي يمثل محفرا فعالا وحميدا للبيئة حيث يستخدم في تفاعل زيت بذور التمر مع الميثانول لتحويل الأحماض الدهنية الحرة إلى استرات الميثيل، فقد تحولت بنسبة ٩٠ % من الأحماض الدهنية الحرة إلى استرات الميثيل في غضون ٤٧ دقيقة مع استخدام حامل حفاز فقط بنسبة 1.5% من وزن الزيت، نسبة عند استخدام الميثانول بالنسبة إلى زيت هي 15: 1 ودرجة حرارة 55 درجة سيليزيه. يمكن إعادة استخدام المحفز الصلب لعدة مرات بسهولة من خلال المغناطيس من دون تغيير كبير في نشاط العامل الحفاز.
|