ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Tectonostratigraphic Evolution of Anzauz Area and its Surrounding Fields, Central Oman

العنوان بلغة أخرى: التطور التركيبي-الطبقي لمنطقة عنزوز والحقول المحيطة بها في وسط عمان
المؤلف الرئيسي: الرواحى، سماح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Abbasi, Iftikhar Ahmed (Advisor) , El-Ghali, Mohammed (Advisor) , Al-Gahaffi, Abdullah (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1049417
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: يعد حقل عنزوز أحد الحقول الرئيسية في وسط عمان في منطقة إنتاج بهجة ريما، الذي تم تطويره في نظام انزلاق وهو على الأرجح بسبب حركة الملح في المنطقة. في السابق، أعاق التصوير الزلزالي الضعيف في وسط عمان الاستكشافات الإضافية للمناطق الواعدة وغير المكتشفة. في عام ‎٢٠١٧‏، كانت البيانات الزلزالية الجديدة ثلاثية الأبعاد التي تم الحصول عليها متاحة لوسط عمان، السبب الذي ساعد في إطلاق المزيد من الدراسات لفهم التطور التركيبي-الطبقي عبر الأزمان للمنطقة. يركز هذا البحث "التطور التركيبي الطبقي لحقل عنزوز والمناطق المحيطة به في وسط عمان" بشكل أساسي على تطوير حقل عنزوز من العصر نيوبروتيروزويك إلى حقبة الحياة الحديثة من خلال استخدام البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد، وبيانات البئر، وصور القمر الصناعي والخريطة الجيولوجية. ساعد التفسير الزلزالي للأحداث الرئيسية في المنطقة المدروسة على فهم التكوينات وتباين السماكة بين الطبقات مما ساعد في تكوين أنموذج للتطور التركيبي الطبقي للمنطقة. فسر حقل عنزوز على أنه تكون في نظام صدع عميق الجذور الذي يتجه شمال غربي-جنوب شرقي. ولعبت التكونية القديمة دور كبيرا في ترسب مجموع نفون والتي أثرت على ترسب مجموعة آرا. رسم خرائط الآفاق المهمة في المنطقة المدروسة أوضح أن المرتفعات الشاهقة تؤثر وبشكل كبير على مكان ترسب الطبقات بما فيها تأثير حركة الملح وتغير سماكة الطبقات. على سبيل المثال، مجموعة نمر تكون أكثف غرب منطقة عنزوز. كذلك مجموعة هيما، تتغير سماكة طبقاتها لتكون أقل سمكا في منطقة عنزوز وأكثر سماكة بعيدا إلى الغرب من منطقة عنزوز. عزز حدوث هذا التغير في السماكة هو حركة الملح أو تعرض المنطقة إلى رفع بسبب تنشط بعض الصدع القديمة عند ترسب مجموعة هيما. وتشير البيانات الزلزالية إلى أن بعض رواسب مجموعة هيما تعرضت للتآكل والتعرية بسبب تلامس غير متطابق بين رواسب المجموعة نتيجة للرفع التي تعرضت له المنطقة. الجدير بالذكر أن عدم وجود اختلاف في العواكس الزلزالية بين الطبقات التفكيكية وغياب الأحافير كضابط للمقارنة كان عارضا لتوقع الوقت المحدد لحدوث هذا التغير. تبعت هذه الأحداث، سماكة متساوية من الطبقات في العصر الكربوني مما يشير إلى سكون المنطقة آنذاك. في العصر الجوراسي، تآكلت بعض من الطبقات مثل جلح، سدير، وأعلى طبقة خف بفعل القاعدة الغير المتطابقة في العصر الجوراسي مما يدل على نشاط المنطقة في ذلك الوقت في العصر الطباشيري تعرضت المنطقة إلى حدث مهم في عمان وهو-الحدث البيني ١-والذي احتوى على صدع طبيعية ممتدة باتجاه الشمال الغربي إلى الشمال الشرقي. أما في العصر الجوراسي، تنشطت بعض من الصدع القديمة بفعل قوة الضغط وتحولت الصدع الممتدة-طبيعية-إلى صدع مضغوطة-عكسية-. بشكل عام، تكون حقل عنزوز على وسادة من الملح ونتيجة لحركة الانزلاق التي ساعدت على تباعد المنطقة بواسطة صدع في العصر الطباشيري. وتشير خرائط المظهر إلى أن هذا الصدع تنشط في عصور مختلفة الأزمان.