العنوان بلغة أخرى: |
The Influence of Politics on Difference of Opinion in Doctrinal Thought |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الهنائى، سلطان بن سعيد بن سليم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف) , الهنائي، عبدالله بن سالم بن حمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 320 |
رقم MD: | 1049549 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنيت هذه الدراسة ببحث زاوية قلما تعرضت لها الدراسات القديمة والحديثة إلا بعض جزئياتها، غير أنها لم تتلمس دور السلطة السياسة التي أشعلت فتيل هذه الفرقة باستقصاء، ولم تبحث مقدار التأثير السياسي على الساحة الفكرية العقائدية، مكتفية بنقل شوارد الأحداث في سياقها التاريخي، أو نقل حركة تفاعل السلطة مع الأفكار والآراء العقدية، ولكأنها جهة متأثرة غير مؤثرة. وقد عمل الباحث على استقصاء الأثر الذي أحدثته السياسة في الفكر العقدي الإسلامي، وخاصة في فترة تكوين وبلورة المدارس الفكرية لآرائها العقدية بغية تشكيل منظومة عقدية متكاملة تتميز عن نظيراتها من المذاهب والأحزاب الفكرية الناشئة آنذاك، على أن هذه المدارس بلا استثناء ارتكزت على انتماء سياسي يعود إلى الافتراق الأول للدولة الإسلامية زمن الصحابة. اتبع الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي في دراسة تكونت من ثلاثة فصول؛ التمهدي: حول دور السياسة في ظهور الخلاف العقدي، ركز على أسباب التدخل السياسي في الخلاف العقدي وعلى التأثير السياسي على الفكر العقدي الإسلامي، والفصل الأول: حول وسائل وممارسات السياسة في صناعة الخلاف العقدي الذي بحث الوسائل العلمية والمعرفية المرتبطة بالنصوص التشريعية ووسائل الاضطهاد السياسي بدوافع فكرية وعقدية، وأما الفصل الثاني: فتناول قضايا الفكر العقدي الإسلامي التي أثرت بها السياسة وذلك من خلال عرض عدد من القضايا الفكرية العقدية المرتبطة بالتوحيد، واستعراض عدد آخر من القضايا الفكرية العقدية المرتبطة بالإيمان. وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج، منها ارتباط الخلاف في الفكر العقدي بالمرحلة السياسية التي أعقبت سقوط الخلافة الراشدة عندما أنقسم المسلمون إلى فرق وأحزاب بنيت منظومتها الفكرية على الخلفية السياسية، وأثبتت توفر الدوافع للسياسيين لإحداث أثر في الفكر العقدي تبريرا للواقع ورسما لمعالم المستقبل، ورجحت أن السياسة كانت سببا رئيسا لحدوث الخلاف في الفكر العقدي وتعمق جذوره بين المسلمين، وأنها عملت على تغليب الآراء العقدية بقوة السلطان معتمدة أساليب مختلفة في سبيل حمل الناس على ما تدين به من فكر عقائدي، واستثنت الدراسة الدول الإباضية من سياسة فرض فكر الدولة على المخالفين، كما حددت الدراسة بعض وسائل السياسة في التأثير على الفكر العقدي، وتوصلت إلى تحديد الأثر السياسي في عدد من القضايا كقضية التوحيد والرؤية وخلق القرآن، ومثل قضية تفسير الإيمان ومسألتي الجبر والإرجاء ومسألة الأسماء والأحكام والوعد والوعيد. وتوصي الدراسة بأهمية إعداد مزيد من الأبحاث والدراسات لتجلية حقائق دور السياسة على الخلاف في الفكر العقدي، تكون أكثر تحديدا واستقصاء بهدف كشف الحقائق الغائبة وتحقيق الغاية المنشودة في وحدة المسلمين وألفتهم بعيدا عن رغبات السياسة وتوجهاتها. |
---|