ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج الفقهي لأبي المؤرج القدمى "ق. 2 هـ."

العنوان بلغة أخرى: Islamic Jurisprudence Approach of Abu Al-Moarej Al Qudomi (2 H.)
المؤلف الرئيسي: الحجى، عبدالله بن خليفة بن خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المجاهد، محمد سعيد بن خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 294
رقم MD: 1049943
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: تناولت الرسالة المنهج الفقهي لأبي المؤرج في القرن الثاني الهجري، فجاءت في فصل تمهيدي وثلاثة فصول، تناول الفصل التمهيدي حياة أبي المؤرج الشخصية والعلمية، وتناول الفصل الأول منهج أبي المؤرج الاستدلالي، حيث هدف إلى تجلية المنهج لفقهي لديه، وذلك من خلال استقراء الأصول التي اعتمد عليها في استنباطاته الفقهية، سواء الأدلة الأصلية أو التبعية، كذلك تتبع القواعد الأصولية والفقهية لديه، وبيان حضورها في مناقشاته الفقهية، أما الفصل الثاني فجلى منهج أبي المؤرج في عرض المسائل الفقهية ومناقشتها، وذكر اصطلاحاته التي استخدمها؛ تبيينا لآرائه الفقيهة، ومدى اعتنائه بالمقاصد الشرعية في تأصيلاته الفقهية، وتناول الفصل الثالث مناقشة قولين لأبي المؤرج مقارنة بأقوال المذاهب الفقهية الأخرى. واتبع الباحث في رسالته ثلاثة مناهج: المنهج الاستردادي لتجلية شخصية أبي المؤرج، وتكوينه العلمي، والمنهج الاستقرائي من خلال استقراء أقوال أبي المؤرج من كتب التراث الإباضي خاصة مدونة أبي غانم، والمنهج التحليلي وذلك بتحليل ما قام الباحث باستخراجه من أقوال أبي المؤرج، ودراستها دراسة علمية. وقد خلصت الدراسة إلى أن هناك عدة عوامل أسهمت في تكوين شخصية أبي المؤرج من الناحية الشخصية والعلمية، كما أشاد علماء الإباضية بمكانته العلمية، إلا أنه لم يكن له حضور علمي بارز لدى من جاء بعده من علماء الإباضية، وقد اعتمد في منهجه الاستدلالي على المصادر الأصلية كما اعتمد على المصادر التبعية، وكانت تطبيقات القواعد الأصولية والفقهية حاضرة لدى أبي المؤرج، واتسم منهجه في عرض المسائل الفقهية ومناقشتها بعدة سمات منها: إيراد أقوال الصحابة، كما اتسم بالحرص على اتباع الدليل، والترجيح بين الأقوال، والأمانة العلمية في نقل الأقوال، وكان لأبي المؤرج مسائل فقهية خالف فيها علماء مذهبه، كما كان له اعتناء بالمقاصد الشرعية في مناقشاته الفقهية، وكانت له مجموعة من الاصطلاحات التي يعني بها أمورا معينة، كما كانت لديه مجموعة من المسائل الفقهية وافق فيها بعص المذاهب الفقهية، وخالف بعضها.

عناصر مشابهة