ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







An Assessment of Al Batinah Fishery with Respect to Sustainable Development Using Multi-Criteria Decision Analysis Approach

العنوان بلغة أخرى: تقييم لمصائد الباطنة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة باستخدام منهج تحليل القرار متعدد المعايير
المؤلف الرئيسي: السيابية، هدى بنت خلفان بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Al-Masroori, Hussein Samh (Advisor) , Gallardo, Wenresti G. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 1050823
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: عالميا، تعتبر التنمية المستدامة حاجة ملحة لقطاع مصائد الأسماك حيث تجمع بين رفاهية الإنسان (التنمية الاجتماعية والاقتصادية) والرفاه البيئي (صون البيئة). أدركت سلطنة عمان أهمية هذه القضية وبدأت في تعزيز نظام إدارة المصائد من خلال وضع خطط جديدة لتطوير مصائد الأسماك والكثير من سياسات الإدارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع ذلك لم يتم إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كانت أهداف التنمية المستدامة قد تحققت أم لا، وإلى أي مستوى لا سيما في القطاع الحرفي، لذلك، تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تقدم مصائد الباطنة نحو التنمية المستدامة باستخدام إطار التنمية المستدامة بيئيا ونهج تحليل القرار متعدد المعايير. وقد تم إختيار محافظة الباطنة بسبب توفر البيانات ولمساهمتها المرتفعة في الإنزال السمكي للمصائد التقليدية. تم إجراء مراجعة استشارية شملت عدة أصناف من أصحاب المصلحة لتحديد جميع المكونات (المعايير) الممكنة لإطار عمل البيئة والتنمية المستدامة (الغذاء، الدخل، التوظيف، أنواع الأسماك التجارية الأولية، الجوانب الأخرى إلخ) إضافة إلى ذلك، تم تحديد و/ أو جمع الأهداف والمؤشرات (نصيب الفرد من استهلاك الأسماك، الإنزال، وفرة الأنواع المستهدفة إلخ)، والنقاط المرجعية والبيانات جنبا إلى جنب مع اتجاهها لكل عنصر من عناصر الإطار، تم استخدام نهج تحليل القرار متعدد المعايير للتعامل مع أنواع مختلفة من المؤشرات النوعية والكمية، كما تم استخدام برنامج Hiview لتقييم تقدم كل مكون نحو الاستدامة وإجراء تحليل الحساسية من أجل تحديد نقاط القوة والضعف للمكونات. بشكل عام، أظهرت النتائج أن تحقيق الاستدامة في مصايد الباطنة قد تقدم في اتجاه إيجابي مع الوقت، فقد ارتفعت درجاتها من 50 نقطة (على مقياس 100 نقطة) في عام 2009 إلى 81 نقطة في عام 2016، تحديدا، كان التقدم نحو الاستدامة في رفاهية الإنسان أفضل حيث ارتفعت النقاط من 55 نقطة في عام 2009 إلى 95 نقطة في عام 2016 مما يشير إلى تقدم ممتاز. ولكن التقدم نحو الاستدامة في الرفاه البيئي لم يكن جيدا كفاية حيث ارتفعت النقاط من 42 نقطة في عام 2008 إلى 67 نقطة فقط في السنوات الثلاث الأخيرة (2015- 2017) مما يشير إلى تقدم بطيء وأقل من المتوسط. أشارت النتائج إلى أن العام (2016) كان الأفضل في التقدم نحو الاستدامة وأن السياسات و/ أو الممارسات الإدارية المعتمدة في عام 2016 كانت تفضل التنمية الاجتماعية والاقتصادية أكثر من الحفاظ على البيئة. أكد تحليل الحساسية أن عام 2016 كان العام الأكثر تفضيلا وقدم نقاط قوة ونقاط ضعف مختلفة لتحسين الرفاه البشري والبيئي وبالتالي تحسين التقدم نحو الاستدامة. على المدى الطويل، هذ التفضيل لرفاهية الإنسان على البيئة قد يهدد البيئة السمكية بأكملها، لذلك فإن السلطة الإدارية مطالبة بتكييف التدابير لتعزيز وحماية البيئة.