المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سعود، زهير إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س58, ع673 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 105 - 114 |
رقم MD: | 1051777 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الرواية الجديدة... اللغة الأصلية في الأدب ما بعد الحداثي. استعرضت الورقة اللغة كنسق من العلامات التي سطر من خلالها الأدب الكلاسيكي نصوصه بوصفه المدلول لصيق الدال فلا ينفصل عنه؛ فالمدلول اللغوي ليس له تعيين خارج النص الأدبي إلا بمقدار ارتباطه بعناصر السرد وفق نظام إحالات داخلي وخارجي. ويتضح أن المعني الدلالي الكامن في اللفظ الصائتي أبانه الدال دون عناء صناعة المدلول؛ أما تعدد المداليل فمرده لغني المعجم الرمزي بالمعاني الاعتباطية. ويعد الفارق الكبير بين مفهوم اللغة الأصلية واللغة العادية هو فارق يعكس ذوق القارئ في ملاحقة حركة الإنسان الذي يعدو مسرعًا في أرجاء التبدلات الغزيرة للأوساط التعبيرية الكونية، وما يتبدل في ذلك الجري هو الأسلوب؛ فالأسلوب هو الإنسان نفسه. ويعد استخدام اللغة استخدامًا فنيًا هو الفعل الأساسي في إحداث تطور مفهوم اللغة واتساعه وحركته بين الحواس والدماغ لإنتاج تعدد اللغات الفرعية وتنوع وظائف اللغة وتأثيراتها أيضًا. واختتم المقال بالإشارة إلى احتياج النقد العربي إلى مدرسة طليعية تجدد قراءة هراطقة العرب مثل فيلسوف المعرة وصاحب الخمريات وديك الجن وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|