المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مجلة تيل كيل والأدب. وتكون المقال من عدد من النقاط، منها النقطة الأولى واليت تحدثت عن تاريخ مجلة تيل كيل والذي يتميز بكثير من التغييرات في التوجهات، فبدلت مواقفها ضمن مجالات الجمال والسياسة والفلسفة، وفق التغييرات التي شهدتها الساحة الثقافية والأدبية مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين. وأكدت الثانية على أن تيل كيل سعت إلى تجميع الكتاب، ومن ثم فهي تحتل موقعاً مرموقاً في المجال الأدبي، وهذا ما تؤكده الكتابات الأولى للأعضاء الأوائل سولير، وبلونيه وروش، وفاي وغيرهم، الذين صنفت أعمالهم في سلسلة الإبداع. وكشفت الثالثة عن الصراعات والانقسامات السياسية التي عانت منها هيئة تحرير مجلة تيل كيل والتي عاشها المثقفون الفرنسيون كافة. واختتم المقال بالتأكيد على أن تيل كيل لو لم تكن في منافسة مع البنيوية، فإن كل هذا الشجار في الأفكار لن يكون ذا فائدة، إن سبب هذا الخلاف، كما في أي خلاف آخر دون شك، ليس فكرياً محضاً، بل يكمن في مصالح متناقضة، ولا سيما في النزاع على المكانة الفكرية ونيل زعامتها وألقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|