المستخلص: |
هدف البحث إلى تناول الأزجال الأندلسية بين العميدين محمد بنشريفة والمستعرب إميليو غارثيا غوميث. وقد اشتمل البحث في مجملة على عدة نقاط عريضة؛ حيث تعرضت الأولى إلى محمد بنشريفة ودراسة الأزجال الأندلسية. وتطرقت الثانية إلى غوميث والشعر الأندلسي المستحدث (الزجل نموذجًا). ورصدت الثالثة العناية بعالم ابن قزمان طموح علمي واعد لدراسة الأزجال الأندلسية. وأوضحت الرابعة كل ما يتعلق بابن قزمان (ثمرة طيبة لمجهود علمي في مقاربة فن الزجل بالأندلس). وجاءت الخامسة بالتعرض إلى الكالكوريتموك أو نحو تقنية بديلة في ترجمة الشعر الأندلسي المستحدث. وختامًا أقر البحث بضرورة عدم الانسياق الكلي والمطلق وراء الأفكار التي تنادي بأن غوميث كان يدرس التراث الشعري الأندلسي بتجرد وبرؤى موضوعية وبدون خلفيات أو قناعات مسبقة توجهه وتؤطر أعماله من وجهة نظرها، ومنطلقاتها المحكومة مسبقًا بنتائج معروفة. بينما اتصفت إنجازات العلامة محمد بنشريفة في تناولها للأزجال الأندلسية كأفق للدراسة والبحث والتحليل بالنزاهة وموضوعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|