ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجتمع والسلطة في المغرب والأندلس من خلال كتب الأمثال والأزجال

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بنحمادة، سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benhammada, Said
المجلد/العدد: س12, ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مارس
الصفحات: 84 - 101
DOI: 10.12816/0054911
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1050689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النخبة والعامة | المغرب والأندلس | القضاة والفقهاء | المجتمع والسلطة | الأمثال والأزجال
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يهدف المقال إلى إعادة النظر في مفهوم الوثيقة والفاعل التاريخيين بالمغرب والأندلس في العصر الوسيط، من خلال التركيز على ما تقدمه كتب الأمثال الشعبية والأزجال، باعتبارها خطابا أدبيا أنتجته العامة. يتضمن أحداثا ووقائع تؤرخ للمعاش اليومي وقتئذ، سواء ما تعلق بالحياة الاجتماعية أو الموقف من السلطة، وهكذا عملت الدراسة على تعريف إجرائي لــــ"النخبة"، بناء على موقعها المجتمعي، ووظائفها، ومظاهر حضورها في المصادر الوسيطية في مقابل مفهوم "العامة" الذي لم يعد يرتبط، في الدراسات التاريخية المعاصرة، بالتصنيف الاجتماعي العمودي الذي يسم هذه الفئة بصفات سلبية، وإنما أضحى الحديث عن "عموم الناس" من خلال التركيز على دور الفعالية والنجاعة في إحداث التحولات التاريخية. ومن ثم، واعتمادا على كتب الأمثال والأزجال، تبرز مواقف العامة من السلاطين، وخدمة الدولة مثل الكتاب الديوانيين، والقضاة والفقهاء، ومتولي الحسبة والشرطة. كما كان للعامة أيضا مواقف وتمثلات من الأغنياء. وهي مواقف تباينت حسب السياقات والأنساق التي ولدتها إذ تتداخل فيها العوامل الاجتماعية بالظروف الاقتصادية والسياسية والنفسية، وعليه، وفي مقابل تمجيد رموز الدولة للملوك والأمراء فإن المواقف الشعبية كانت مناوئة أحيانا لهم، من خلال نبرة الحيطة والحذر من السلاطين وخدمتهم، وتجنب مخالطتهم، مع الإيمان في الوقت نفسه بأهمية سلطة الدولة ورموزها لاستتباب الأمن في المجتمع، بالنظر إلى ما أدى إليه ضعف بعض الملوك من فتن وتمردات أثرت سلبا على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتضمن آداب العامة لهذه الإشارات يجعل منها مصادر تاريخية تبرز الانتظامات والترابطات والاتجاهات والحركات العميقة في قراءة التاريخ الحضاري للمغرب والأندلس في العصر الوسيط، وتنبهنا في الآن ذاته على أن الفعل التاريخي بقدر ما أسهمت فيه الدولة، فقد كان للعامة دور مواز أيضا، وهو ما يدفع إلى فتح أفاق تجديدية لأدوات اشتغال الباحث التاريخي، حتى يمكن تفادي النمطية والانحراف عن الموضوعية.

ISSN: 2090-0449