ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حيث تذهب البضائع يتبعها الوباء...>الوصف

حيث تذهب البضائع يتبعها الوباء الطاعون الكبير في مرسيليا

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فراج، طارق (مترجم)
المجلد/العدد: سج151
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مايو / رمضان
الصفحات: 104 - 107
رقم MD: 1052840
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الامراض | جائحة كورونا | الوقاية والعلاج | الوبائيات | الطاعون
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على العلاقة بين التجارة والعدوى من خلال التطرق إلى الطاعون الكبير في مرسيليا. كان مونتيسيكو من أكثر الدعاة المؤثرين في عقيدة (التجارة اللطيفة). كذلك صرح في كتابه (روح القوانين)؛ حيث يرى أنها قاعدة عامة؛ فحيثما توجد معاملات الرجال اللطيفة، توجد التجارة. كما اقتراح الاقتصادي ألبرت هيرشمان السعي وراء المصالح المادية كوسيلة للتغلب على نزعة البشرية للذهاب إلى الحرب. إلا أن التجارة لم تكن دائمًا لطيفة كما زعموا. كان ينبغي أن يخفف تفاؤلهم من الضرر الذي أحدثته التجارة بشكل واضح في الاستعمار العدواني والأزمات الاقتصادية، والضرر الذي تسببه الأوبئة. وكان يجب على مونتيسكيو أن يولي اهتمامًا أكبر للعلاقة بين التجارة والعدوى (حيث تذهب البضائع يتبعها المرض)؛ لأنه عندما كان شابًا عاش أخر تفشٍ كبيرٍ للطاعون في قارة أوروبا في مرسيليا عام (1720)؛ فقد تعرضت مرسيليا للأوبئة منذ آلاف السنين، بما في ذلك الطاعون والكوليرا والحمى الصفراء، وقد منح هذا التعرض الطويل الأمد للأوبئة سكان مرسيليا خبرة خاصة في مكافحة الأوبئة. وأشار المقال إلى معرفة الأوبئة التي يبلغ عمرها ألفي عام في حوض البحر الأبيض المتوسط جاء استنادا إلى الدراسات الأنثروبولوجية والتاريخية ودراسات علماء الأحياء عن القبور الجماعية التي لم يجدوا في رفات أصحابها أي علامات للعنف أو التعذيب مما يشير إلى حدوث وباء الطاعون المنتشر خلال هذه الفترة. واختتم المقال بالحديث عن السفينة سانت أنطوان ورحلة العشرة أشهر وعلاقتها بانتشار الوباء في مرسيليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.