المستخلص: |
تعد أمانيا الفيدرالية أحد أهم الدول التي أصبح لها دور كبير وأساسي في النظام السياسي الدولي ولم تصل ألمانيا إلى هذه المكانة بسهولة وإنما نتيجة عوامل داخلية وخارجية أيضا مكنتها من بلوغ هذه المكانة ولعل أهم هذه العوامل هو القانون الأساسي الألماني لعام 1949 الذي وضح الكيفية التي يتم من خلالها توزيع الصلاحيات التشريعية ما بين المركز والولايات. فالعملية التشريعية هي السبيل الوحيد لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والثقافية فقد أولت ألمانيا الأهمية الكبيرة في شفافية ووضوح خطوات هذه العملية ابتداء من الاقتراح حتى النشر مرورا بالمناقشة والتصويت والتصديق، فكلما كانت مراحل العملية التشريعية واضحة وشفافة ودقيقة كلما كانت مخرجاتها من التشريعات والقوانين واضحة غير متداخلة ورصينة.
Federal Germany is one of the most important countries that have become a major and fundamental role in the international political system. Germany did not reach this position easily, but rather as a result of internal and external factors that also enabled it to reach this position. Perhaps the most important of these factors is the German Basic Law of 1949, which clarified how During which the legislative powers are distributed between the center and the states. The legislative process is the only way to achieve political, economic and cultural reforms, as Germany has attached great importance to the transparency and clarity of the steps of this process, from the proposal to publication through discussion, voting and ratification.
|