العنوان المترجم: |
Analyzing the Reality of The Educational Process in The Arab Countries Between Traditional Education and Information Technology |
---|---|
المصدر: | مجلة الإستواء |
الناشر: | جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية |
المؤلف الرئيسي: | التميمى، رافد صباح عبدالرضا (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tameime, Rafid Sbah |
مؤلفين آخرين: | الكناني، نهاد خضير كاظم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 81 - 116 |
ISSN: |
2356-9808 |
رقم MD: | 1053470 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أصبح التعليم من أهم عوامل رقي المجتمعات وتقدمها، وهو رمز لتقدم الأمم، فإذا أردنا أن نعرف مدى تقدم أمة من الأمم ننظر إلى مدى اهتمامها في التعليم، وفي عصرنا الحالي ومع تقدم البشرية أصبح التعليم هو اللبنة الأولى التي تعتمد عليها الدول العربية في تقدمها، كلما تطور وتطورت وسائله، أدى إلى إخراج جيل واعي يسعى للإبداع في كافة المجالات ويسهم في تقدم ورقي البلاد. ويعد التعليم أحد الأولويات التي تسعى الدول العربية للارتقاء بها باستعمال العديد من الطرائق والأساليب الحديثة في إيصال المعلومة للطالب المتعلم، ولاشك أن لعملية التدريس أهمية لا يستهان بها في تطوير وتدعيم البحث العلمي في كافة الميادين سواء النظرية منها أو التطبيقية من أجل خدمة مختلفة نواحي الحياة، والاقتصادية، السياسية والاجتماعية بالشكل الذي يؤدي إلى ظهور التنافس في التطور بين دول عالمنا العربي. إلا أن مقتضيات التنظيم المحكم للعملية التعليمية وتقويمها بطرائق موضوعية دقيقة، يقتضي إيجاد استراتيجيات تعليمية من شأنها التحكم في كافة مرحل التدريس بهدف الارتقاء بهذه الرسالة إلى الأفضل وتحقيق نوعية جيدة في التعليم بكافة مراحله المنهجية، شكلاً وموضوعاً. وقد مر التعليم بمراحل عديدة، حيث كان قديماً يقوم على تلقين الطالب بالمعلومات والأفكار المقررة التي يتضمنها المنهاج الذي كان الأساس في التعليم، حيث انحصر دور المعلم في نقل المعلومات من المنهاج إلى الطالب ووضع آلية معينة لمتابعة حفظه لهذه المعلومات، وهو ما يُعرف بالطريقة التقليدية في التعليم، أي جعل المنهاج هو الميدان الأساس في التعليم، والتلقين والحفظ من أهم أدواته. ثم تطور إلى أن أصبح يعتمد في مختلف جوانبه على الأساليب والطرائق الحديثة في التدريس. تختلف الأساليب المتبعة في مجال التعليم من مجتمع لآخر في داخل مجتمعنا العربي، غير أن المتفق عليه بين الخبراء أن الوسائل القديمة مثل الورقة والقلم لم تعد ترضي طموحات الأجيال الجديد، وأن توظيف الوسائل الحديثة في العملية التعليمية أصبح أمراً ملحاً لتخريج أجيال أكثر مهارة واحترافية في سوق العمل العربي، إذ يواجه العالم بصورة عامة والعالم العربي بصورة خاصة في وقتنا الحالي تحديات كبيرة بسبب الثورة العلمية والتكنولوجية، والانفتاح العلمي عن طريق شبكات الاتصال والمعلومات التي كسرت العوائق ويسرت التواصل بين الشعوب. وأصبح لاستعمال الوسائل التكنولوجية في عمليتي التعلم والتعليم دورها في تثبيت المعلومات وفي زيادة التحصيل الدراسي للطلبة، وقد عملت العديد من الدول العربية ومنها جمهورية العراق جاهدة على إدخال تكنولوجيا التعليم في التدريس، والحث على تغيير النمط التقليدي في التدريس من أجل زيادة دافعية الطلبة نحو التعلم. التقدم الكمي في مجال التكنولوجيا في العملية التعليمية لم يواكبه تقدم نوعي في استعمال هذه التكنولوجيا الحديثة في تلك الدول بعدد من الجوانب وذلك لعدة أسباب سوف نقوم بتناولها، وهذا الجانب هو الذي يمثل مشكلة البحث، ويفترض البحث بأن هناك أسباب عامة تتعلق بالعملية التعليمية وأسباب خاصة تتعلق بالمعلم والمتعلم هي التي أثرت في مستوى استعمال طرائق التكنولوجيا الحديثة في التعليم. لذا سوف نقوم خلال هذا البحث بعرض للأساليب التقليدية في التعليم والأساليب الحديثة المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات، مع إيضاح أهم إيجابيات وسلبيات استعمال تلك الأساليب في العملية التعليمية. Education has become one of the most important factors in the advancement and progress of societies and is a symbol of the progress of nations. If we want to know the progress of a nation, we look at how interested it is in education. In our current time, with the progress of humanity, education has become the first building block on which Arab countries depend on their progress. As it developed with its means, it led to bringing out a conscious generation that seeks creativity in all fields and contributes to the progress of the country. Education is one of the priorities that the Arab countries seek to promote through the use of many modern methods in communicating information to the learner. There is no doubt that the teaching process is of great importance in the development and strengthening of scientific research in all fields, both theoretical and applied, in order to serve different aspects of life, economic, political and social in a way that leads to the emergence of competition in development among the Arab world countries. However, the requirements of the strict organization of the educational process and its evaluation in objective and accurate ways require the creation of educational strategies that will control the entire stage of teaching to improve this message and achieve a good quality of education in all its methodological stages, formal and substantive. Education has gone through many stages. During ancient times, it was based on the indoctrination of students with the information and ideas included in the curriculum that was the foundation of the education. The role of the teacher is limited to the transfer of information from the curriculum to the student and the development of a certain mechanism to follow up on the preservation of this information. This is known as the traditional method of education, i.e. making the curriculum the basic field of education, and indoctrination and preservation as one of its most important tools. It then evolved to become dependent, in its various aspects, on modern methods and ways of teaching. The methods used in the field of education vary from society to society within our Arab society. However, it is agreed among experts that old means such as paper and pen no longer satisfy the aspirations of the new generations. The use of modern means in the educational process has become a matter of urgency to produce more skilled and professional generations in the Arab labour market. The whole world, in general, and the Arab world, in particular, today face major challenges due to the scientific and technological revolution and scientific openness through communication networks and information that have broken obstacles and facilitated communication between peoples. The use of technological means in the learning and teaching processes has played a role in stabilizing information and in increasing the academic achievement of students. Many Arab countries, including the Republic of Iraq, have worked hard to introduce teaching technology into teaching and to encourage a change in the traditional teaching pattern in order to increase students' motivation towards learning. Quantitative progress in the field of technology in the educational process has not been accompanied by qualitative progress in the use of this modern technology in these countries in a number of aspects, for several reasons, which we will address. This aspect is what represents the problem of research. The research assumes that there are general reasons related to the educational process and special reasons related to the teacher and the learner have influenced the level of using modern technology methods in education. During this research, we will present traditional methods of education and modern methods based on information technology, esplaining the main pros and cons of using these methods in the educational process. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9808 |