ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > انطباعات من وحي كتاب .. زاوية...>الوصف

انطباعات من وحي كتاب .. زاوية نظر الجيل اللاحق في حوار الجيل السابق

العنوان بلغة أخرى: Book Inspired Impressions a Later Generation's Perspective on the Dialogue between the Former Generations
المصدر: مجلة مدارات تاريخية
الناشر: مركز المدار المعرفي للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: منصوري، عيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 196 - 209
ISSN: 2676-1939
رقم MD: 1053542
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المصادر التاريخية | العصور الوسطى | التراث الثقافي | بولطيف، لخضر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشيخ | الأستاذ | الحوار | الرسالة | اللغة | المنهج | المدرسة | Teacher | Dialogue | Letter | Language | Method | School
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Algerian historians, including the post-revolution generation and the one which followed, sought to establish the nucleus of the Algerian historical school by relying on different types of resources in order to uncover the dark and hidden areas in the history of our glorious Nation. It is no surprise that the establishment of any school is realised by the accumulation of ideas, in addition to a method that frames its themes, and a vision which directs it. The most significant tool to establish the school is probably the communication between the generations of historians which can only take place by sitting with a 'Sheikh' as he was called in the Middle Ages. Due to the role played by the latter in refining the student's thinking, in creating accumulation and in authorisation, the scientific knowledge of those who did not have a Sheikh was challenged. With the development the world has witnessed nowadays, however, the ways and the methods of dialogue have changed. Among those, we have dealt with the modes of communication deployed between our teacher Lakhdar Boultif and his Sheikh Abou El Kacem Saadallah — may God's mercy be upon him. We can say that the electronic media have gained a big role in facilitating the communication between the two generations, and this is what drew our attention in reading the preface authored by the Sheikh in the teacher's book, and also in what the teacher mentioned about the dialogue he had with the Sheikh.

سعى مؤرخو الجزائر سواء من جيل ما بعد الثورة أو الجيل الذي تلاه إلى تأسيس نواة للمدرسة التاريخية الجزائرية، مستندين في ذلك إلى المصادر بأنواعها، محاولين بذلك إماطة اللثام عن زوايا مظلمة وخفية في تاريخ أمتنا المجيدة. ولا غرو أن أي مدرسة تبنى على تراكم الأفكار ومنهج يؤطر موضوعاتها، ورؤية تحكمها، ولعل أهم وسيلة لبناء المدرسة هي التواصل بين أجيال المؤرخين، بيد أن عملية التواصل لا تتأنى إلا بالجلوس إلى شيخ كما كان يلقب في العصور الوسطى، حتى أنهم طعنوا في علم من لا شيخ له؛ نظرا لما للشيخ من دور في صقل فكر الطالب، وإحداث التراكم والتجاوز. إلا أن سبل وطرق الحوار قد تغيرت مع التطور الذي شهده العالم في عصرنا الراهن، ومن ذلك ما وقفنا عليه من صيغ التواصل بين أستاذنا لخضر بولطيف وشيخه الأستاذ أبو القاسم سعد الله -رحمه الله-، إذ أضحى للوسائط الإلكترونية دور كبير في تيسير مجالات التواصل بين جيلين، وهو ما لفت انتباهي في قراءة تقديم الشيخ لكتاب الأستاذ، ثم في إيراد الأستاذ لحواره مع الشيخ.
ISSN: 2676-1939

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.