المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الانفتاح النقدي عند الدكتور عماد الدين خليل، وذلك من خلال عدة نقاط، أوضحت الأولى أنه يقصد بالانفتاح النقدي سلوك سبل الانفتاح التي عرضها الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل في طروحاته النقدية. وأشارت الثانية إلى القضية المحورية التي ركز عليها د. عماد الدين خليل وهي الحد من فكرة الاستقلالية في النقد، لأن فيه مساحات مشتركة بإمكان الجميع الإفادة منها وتوظيفها في ممارساته. وصنفت الثالثة الانفتاح إلى ثلاثة مكونات هي الرفض، والقبول والتعديل الجوهري. وأكدت الرابعة على أن د. عماد الدين خليل يهدف إلى الانفتاح الواعي وعدم الاستقلال عن الآخر، فمع الاستقلالية التامة أو الانفتاح المطلق، سيصل إلى غايتين متناقضتين بلا توسط، وهما الجمود أو الموت الأدبي. وبينت الخامسة أن خاصية الانفتاح تشكل بكل ما تمتاز به من مواصفات رافداً يساعد الجمالية الفنية على التحقق. واختتم المقال بالتأكيد على أن د. عماد الدين خليل قد طرح مسألة هامة وهي تحقيق الانفتاح المقابل بين ثنائية الأنا، الآخر، وذلك بتهيئة الآخر للقراءة، وإطلاع العالم على المعطيات الأدبية والنقدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|